مستعدون لبحث التداول السلمي للسلطة في إطار الدستور ندعو أحزاب المشترك إلى إنهاء الاعتصامات وقطع الطرقات والاغتيالات والتمرد التقى فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ورجال الاعمال وأعضاء المجالس المحلية والقيادات الحزبية والشبابية والمرأة ومنظمات المجتمع المدني في محافظة تعز، الذين عبروا عن مواقفهم المؤيدة للشرعية الدستورية والأمن والاستقرار والحوار. مؤكدين بأن كل الدعوات المختلفة التي تستهدف زرع الانتكاسات في دروب التقدم والتطور الذي يقوده فخامة الاخ الرئيس محض جهل بحقائق التاريخ وطبيعة التحولات الوحدوية التاريخية التي أصبح من المستحيل تجاوزها وإفراغها من معانيها السامية الجليلة. وقالوا: “إن تعز تقف دائما في تعاطيها مع كل التطورات الوطنية على تلال تاريخها الناصع الزاخر، ودفعت خيرة ابنائها وقودا لإصرارها على احتلال المواقع المتقدمة في معارك الذود عن حياض الوطن والدفاع عن ثوابته ومكتسباته”. وأوضحوا بأن تعز بينها وبين الرئيس علي عبدالله صالح وشائج حميمة وروابط لاتمزقها عاتيات العواصف ولا ثرثرات القنوات التلفزيونية المصابة بهذيان لغوي يثير الإشفاق والسخرية منها والقائمين عليها، وتؤكد تعز بكل لغة ومعنى أنها لم تفوّض أحدًا من اولئك الذين يحاولون تنصيب انفسهم أوصياء على ضميرها ليتحدثوا باسمها حديثا يناقض طبيعة توجهاتها ومواقفها الوطنية وهى بريئة من اي شخص يشذ عن مسارها الوطني ويقف موقفاً مضاداً للشرعية الدستورية أياً كان منصبه ومهما كان موقعه لأن فخامة الاخ الرئيس وفي كل موقف من مواقفه لم يخذل تعز يوما وهى لم تخذله أبدا وحتى اولئك الشباب الذين يعتصمون في ساحاتها يؤكدون بأنهم لايكنّون لفخامة الأخ الرئيس أي ضغينة ولايعادون تاريخه ولا الوطن. وأضافوا “بأن ابناء اليمن المخلصين والشرفاء والبسطاء من الذين يكسبون حلالاً بعرق جبينهم سواء في داخل الوطن او خارجه وهم الذين خرجوا بالملايين في جمعة الإخاء والتسامح وقطعوا آلاف الاميال ليقولوا للعالم: نعم وألف نعم للشرعية الدستورية نعم وألف نعم لعلي عبدالله صالح ولا للعنف والتخريب والفوضى وتمزيق الوطن”.. مؤكدين ضرورة أن تحترم الأقلية آراء الأغلبية وأن يتصدى الجميع لمحاولات الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية وأن يكونوا دوماً مع الوطن وأمنه واستقراره ووحدته. وقد تحدث فخامة الأخ الرئيس حيث رحب بالحضور من أبناء محافظة تعز وقال: “نقدر تقديراً عالياً هذا الموقف الوطني والأخوي لتعز وليس هذا بغريب على تعز فقد كانت سباقة عام 1978م، فمحافظة تعز كانت أول مسيرة كبرى انطلقت إلى صنعاء وهذا مسجل لكم يا أبناء تعز في القلب ولن ننسى هذا الوفاء، أنا أحييكم وأشكركم على هذه المشاعر واسمحو لي أقول: كيف نبحث عن إنهاء هذه الأزمة وذلك على النحو التالي: أولاً : ندعو مايسمى باللقاء المشترك إلى إنهاء الازمة على النحو التالي: “إنهاء الاعتصامات وقطع الطرقات والاغتيالات وإنهاء حالة التمرد في بعض وحدات القوات المسلحة”. وأضاف: “نحن على استعداد لبحث التداول السلمي للسلطة في إطار الدستور, أما لي الأذرع فغير وارد على الإطلاق وأملنا أن يكونوا حصيفين في خطابهم السياسي وأن يتركوا إطلاق كلمة البلطجة على هذا الجمع الكبير والعظيم من ابناء الشعب وعلى هولاء الشباب من محافظة تعز وإب وذمار وصعدة وحجة وبقية المحافظات ويسموا هذا الجمهور ببلاطجة!!. وقال: “مرة أخرى نشكركم على مشاعركم الأخوية يا أبناء تعز الاوفياء. حضر اللقاء رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي، ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور رشاد العليمي، ووزير التجارة والصناعة في حكومة تصريف الأعمال هشام شرف، وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني، وعضو مجلس الشورى رئيس حزب البعث العربي القومي الدكتور قاسم سلام، ونائب وزير الإعلام عبده الجندي، وعدد من المسئولين وأعضاء مجلسي النواب والشورى.