قالت وزارة الداخلية السورية إن مجريات الاحداث الأخيرة كشفت أن ما شهدته اكثر من محافظة سورية هو تمرد مسلح تقوم به مجموعات مسلحة لتنظيمات سلفية ولاسيما فى مدينتى حمص وبانياس. وأضافت الداخلية السورية في بيان بثته وكالة الانباء الرسمية أمس أن هذه المجموعات المسلحة قامت “بقتل عناصرالجيش والشرطة والمدنيين والتمثيل بأجسادهم والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وإطلاق النار لترويع الاهالى وقطع الطرقات العامة والدولية”. وأوضح البيان أن “بعضهم دعا علنًا إلى التمرد المسلح تحت شعار الجهاد مطالبين بإقامة إمارات سلفية”. وقال البيان: إن ما “قامت به هذه المجموعات المسلحة يشكل جريمة بشعة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات ويظهر أن الهدف من نشر ارهابها فى ربوع سورية هو التخريب والقتل وبث الفوضى بين الاهالى وترويعهم مستغلين مسيرة الحرية والاصلاح الذى انطلقت عجلته فى برنامج شامل ضمن جداول زمنية محددة اعلن عنها السيد الرئيس بشار الاسد فى كلمته التوجيهية للحكومة الجديدة”. وأكد البيان أن “وزارة الداخلية السورية لن تتساهل مع النشاطات الارهابية لهذه المجموعات المسلحة التى تعبث بأمن الوطن وتنشر الارهاب والرعب بين المواطنين”. وأردف البيان أن الداخلية السورية “ستعمل بكل حزم لفرض استتباب الامن والاستقرار على كافة ارجاء الوطن وملاحقة الارهابيين اينما وجدوا لتقديمهم للعدالة وانهاء اى شكل من اشكال التمرد المسلح”.