ما بين استوديو جلال حيث تباشر تصوير دورها في الجزء الثالث من “لحظات حرجة”، وعدد من الاستوديوهات الاخرى تنهمك الفنانة الشابة صفاء جلال في تصوير أعمالها الدرامية الجديدة. قالت جلال عن تطور شخصية حنان في لحظات حرجة : انا متواجدة في المسلسل من جزئه الاول من خلال شخصية حنان التي تجلس في الاستقبال، وخلال الجزء الثاني تنتقل للعمل كممرضة خلال الازمة التي تمر به المستشفى في ظل نقص وجود ممرضات، ونظراً لأن لديها خبرة متوسطة في التمريض يتم الاستعانة بها بشكل جزئي الى ان يتم الاعتماد عليها كممرضة مثل باقي الممرضات ويسمح لها بدخول غرفة العمليات ومساعدة الأطباء في العمليات الجراحية التي يقومون بها. وعن المشكلات التي تواجه مسلسلات الأجزاء المتعددة خاصة وان العمل توقف لمدة عامين تقريباً بين الجزء الاول والجزء الثاني تحدثت صفاء: بداية من تصوير الجزء الأول وأدرك جيداً ان طبيعة المسلسل مختلفة كلياً عن الأعمال التي يتم تقديمها على الشاشة، ووقت عرض الجزء الأول جاء صادماً لكثيرين، ومناسباً لكثيرين ايضاً، وأدركت ذلك من البداية والاختلاف في وجهات النظر حول العمل يؤكد انه عمل جيد، كما ان عدد الحلقات لا يعد عائقاً لنجاح المسلسل لأن المسلسلات التركية تصل حلقاتها الى اكثر من 180 حلقة، وتجد جمهورها الذي يتابعها رغم عدم سرعة أحداثها فالقبلة مثلاً في احد المسلسلات تستغرق 3 حلقات على العكس من لحظات حرجة الذي يتسم بسرعة الايقاع. وتتابع : رشحني للمسلسل مكتب المخرج شريف عرفه وهو أستاذ كبير في الإخراج واتمنى ان اقف أمام كاميرته في السينما وتحمست للتجربة معه واستفدت منها كثيرا، وخلال فترة التوقف ما بين الجزء الأول والثاني كانت لدي قناعة بان العمل سيعود ليتم استكماله خاصة وانه مختلف ومميز ولاقى ردود فعل إيجابية لدى عرضه. وعن دورها في المسلسل تقول:من الحلقة الأولى للمسلسل وفريق العمل اعترف بأن ما يتم تقديمه هو طبيعة العلاقة بين الطبيب والمريض التي يجب ان تكون، وليست القائمة بالفعل، بالنسبة إلى دوري احاول ان اقدم نموذجًا للممرضة التي تفصل بين عملها ومنزلها، صحيح ان الممرضات يتعرضن للعديد من المشكلات المادية حيث يحصلن على مبالغ مالية قليلة، وهو ما يؤثر بالسلب في ادائهن المهني، وبالتالي لابد من تحسين أجورهن وتغيير نظرة المجتمع لمهنة التمريض لأن الطبيب لن ينجح إلا إذا ساعدته ممرضة ماهرة. وتضيف صفاء عن مشاركتها في مسلسل الريان مع خالد صالح :المسلسل يتناول قصة حياة رجل الأعمال الشهير أحمد الريان، ويقوم بدوره خالد صالح ، وبالنسبة لي أقوم بدور شقيقته مديحة وهي سيدة ترتبط برجل أكبر منها في السن دون أي قصة حب، ولكن بعد الزواج تنشأ بينهما قصة حب ، ونشاهد تطورات الأحداث من خلال المسلسل. تواصل : سبق وان طلبت من الفنان خالد صالح اكثر من مرة ان اقف امامه في اي عمل لانه فنان شاطر ، لكن لم يحالفني الحظ حتى رشحني لمسلسل الريان، ووجدت الدور مختلفا وجديدا بالنسبة لي فوافقت على الفور. وهذه الشخصية حقيقة والريان هو الذي تحدث عنها واسرد تفاصيلها لأنه لم تكن هناك اي معلومات حولها وتحضرت للشخصية من خلال حديثه عنها والصور المحدودة التي توافرت لها. وعن سر غيابها عن السينما قالت:ليس غياباً ولكني انتظر دورا جيدا فحسب وإن لم يأت فأنا متواجدة درامياً، لأن السينما تعتمد على العلاقات الاجتماعية اكثر من الكفاءة، وهو امر بالنسبة لي صعب لانني لا اظهر في المناسبات العامة بكثافة، بالاضافة إلى اهتمامي بأسرتي وهو ما يستغرق وقتا، لذا لا اجد مشكلة في ان تكون اسرتي هي سبب ابتعادي عن السينما. وعن البحث عن دور جديد قالت : لا اريد ان اقدم أي دور سبق وان قدمته من قبل حتى لا احصر نفسي في نوعية محددة من الأدوار، فمثلا دور الراقصة الذي قدمته في مسلسل إمراة من زمن الحب قبل سنوات قدم لي العديد من السيناريوهات التي تكرر الدور نفسه لكني رفضتها لأنني لن اقدم دور الراقصة ثانية ليس لاني اخجل منه، ولكن لان الامر مرتبط برغبتي في عدم تكرار اي شخصية وهو امر صعب للغاية ولاسيما ان هناك حالة من الاستسهال في الترشيحات الفنية التي تعتمد على نجاح الفنان في شخصية محددة، وبالتالي استقدامه لتقديم هذه الشخصية مرة اخرى ما يحصره في نمط محدد.