مكرم: التأجيلات المستمرة أثرت على الأندية العبيدي: دوري الأولى كان ضعيفاً من الناحية التكتيكية والمنتخبات ستكون المتضرر الأول انتهى الموسم الكروي لأندية الدرجة الأولى وأعلن العروبة نفسه بطلاً ، والآن وبعد أيام معدودة يستكمل دوري الثانية لمرحلة الإياب بنظام التجمعات أي تجمعان يقامان في محافظة عدن في 5 من الشهر الجاري ..«الجمهورية» استطلعت آراء بعض المدربين والإداريين والإعلاميين واللاعبيين عن دوري الدرجة الأولى والثانية وطرحت هذا التساؤل: هل نجح الاتحاد العام لكرة القدم في تنظيم المنافسات المحلية ومامدى جدوى إقامة دوري الثانية بنظام التجمعين؟ ويعلم الجميع أن البطولات المختلفة في الموسم الماضي لأندية الأولى والحالي لأندية الثانية شابته الكثير من التأجيلات التي أثرت في سير البطولات المختلفة تعالوا معنا لنستقرىء الآراء ونتابع... ضربة الافتتاح وكلمة البداية للكابتن القديرنبيل مكرم مدرب نادي طليعة تعز الذي قال:«الموسم الكروي الماضي بالنسبة لأندية الدرجة الأولى والذي لم ينتهِ بعد لأندية الدرجة الثانية وكان فيه الكثير من اللغط والالتباس بسبب التأجيلات المستمرة والتعثرات التي رافقت الموسم سواء لأسباب خاصة أو للأسباب والأحداث التي تمر بها البلد في المرحلة الماضية والراهنة. وقال مكرم إن فريقه مستعد لتصفيات الثانية مرحلة الإياب بشكل جيد ووجه عتاب ولوم للاتحاد العام لكرة القدم خاصة أن التجمع سيقام في محافظة عدن وهناك ناديين من هذه المحافظة هما وحدة عدن المتصدر و شمسان المستعد للتصفيات وكل فرق مجموعتنا مستعدة بشكل كبير للتصفيات. واختتم حديثه بالقول: نتمنى من الاتحاد العام لكرة القدم في المواسم القادمة تحديد متى تبدأ المسابقات ومتى تنتهي أسوة بكل دول العالم التي بدأت الموسم الجديد ونحن لم نكمل بعد الموسم الماضي وباعتقادي أن تحديد الصاعدين لدوري الأولى أمر مهم حتى يبدأ دوري الأولى ولكن حينها ستكون الأعباء والضغوط أكثر على الصاعدين خاصة أن الفرق المتأهلة للأولى ستخرج من تصفيات تجمعات الإياب وهذا يعني عدم وجود وقت كافٍ لها للاستعداد،أضف إلى ذلك أنها ستكثر الإصابات ودوري الأولى يختلف عن دوري الثانية لكن من ناحية المنافسة برأيى أن دوري الثانية أقوى.! الكابتن علي العبيدي مدرب نادي وحدة صنعاء قال: الدوري الماضي لأندية الدرجة الأولى لم يكن بالشكل المطلوب ولا المناسب فقد شاهدنا ضعف بعض الشيء في منافساتها وغياب المنافسين الحقيقيين مثل الصقر الذي تم اتخاذ قرار بتهبيطه وأيضاً الهلال الساحلي الذي تراجع مستواه كثيراً في الموسم الماضي وأهلي صنعاء الذي استعاد أنفاسه مع الدور الثاني ولاحظنا ظهور العروبة وتحقيقه لبطولة الدوري وتراجع التلال الذي كان حتى آخر اللحظات من بداية الدوري متصدراً وعوامل كثيرة ساهمت في ضعف الدوري من عدة نواحٍ أهمها كثرة التأجيلات.. أضف إليها أن التوقف عرقل مسيرة الفرق المستعدة للدوري وهي قليلة وعلى عدد أصابع اليد الواحدة وبالاجمال فإن الدوري السابق من الناحية التكتيكية كان ضعيفاً وهذا يؤثر على عطاء اللاعبيين خاصة لاعبي المنتخبات الوطنية المختلفة ونحن في وحدة صنعاء تأثرنا نتيجة غياب الهداف بمعنى اللاعب القناص وكانت هناك إشكالية في عدم اختيار محترفين جيدين لكن الإدارة برئاسة الأخ أمين جمعان أبدت اهتماماً شديداً بالفريق في الجولات الأخيرة..وعن هبوط الزعيم أشار إلى أنه يشكل تراجعاً واضحاًَ للكرة اليمنية فنحن أكثر فريق عانى من عدم استقرار الأجهزة الفنية حيث تولى قيادة الفريق أربعة مدربين وكانت فترة الراحل عبدالله عتيق من أفضل الفترات التي مر بها الفريق وأحب أن اختم حديثي بالإشارة إلى أن الاتحاد العام لكرة القدم عليه أن يكون جاداً في تحديد الفترة الزمنية لأي بطولة قبل بداية البطولة بفترة كافية. الكابتن بهاء عبدالحفيظ المسئول المالي السابق في نادي 22 مايو أوضح أن تخبط الاتحاد في انتظام المسابقات الرياضية دليل واضح على أننا مازلنا نسير في البداية وهذا واضح على منافسات دوري الثانية لايوجد في العالم نظام يقول إن دوري الثانية يقام بنظام التجمعات وهذا خرق واضح للائحة واستهزاء بالأندية التي استغرب كيف وافقت على أن تلعب دور الإياب بهذه الطريقة المجحفة ولانملك إلا أن نقول إن الاتحاد العام لكرة القدم فشل فشلاً كبيراً في انتظام المسابقات ولم يعد لديه أي جديد يقدمه للكرة اليمنية فالأشخاص نفس الأشخاص والمهيمنين على لجان اتحاد الكرة أشخاص معروفين قسموها بينهم؟!. أتمنى أن يقوم الأخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم بمراجعة حساباته وإبعاد الأشخاص الذين فشلوا في قيادة اللجان وباعتقادي أن معظم اللجان فاشلة ويستفيد من الكوادر الموجودة في اليمن يعنى هل اليمن لايوجد فيها كوادر والموجود هؤلاء فقط؟! الزميل عبدالرقيب فارع قال: البطولة المحلية لأندية الدرجة الأولى لم تسر بشكل ثابت إلا أن هناك ظروف منعت وحالت دون استكمالها بسبب التأجيل لأكثر من مرة ولكن برأيى أن البطولة أفرزت لنا أندية جديدة تنافس مثل نادي العروبة الذي استطاع لأول مرة في تاريخه تحقيق بطولة الدوري وهذا يعني أن المنافسة تحولت ليدخل طرف آخر وهذا شيء جيد للبطولة المحلية وما أثار استغرابي تراجع أندية كبيرة في مضمار المنافسة على بطولة الأولى منها أهلي صنعاء والهلال والتلال وغياب وهبوط الصقر بقرار أثر على الدوري ..أما عن دوري التجمعات لأندية الثانية فالظروف التي تمر بها البلد استوجبت أن يستكمل دور الإياب بهذا الشكل وعموماً الدوري كان متوسط دوري الأولى والتحكيم كان جيداً مقارنة بسنوات سابقة وهناك بعض الأخطاء والسلبيات لكنها ليست بالشكل الجسيم أو الفادح الذي يحول دون نجاح المسابقات المختلفة لكرة القدم. اللاعب عبدالرحمن الحجري من نادي 22 مايو قال: دوري الدرجة الأولى كان ضعيفاً ولم يرق للمستوى وشهد العديد من العثرات والمنافسة غابت عنه بشكل واضح والأسباب معروفة إضافة إلى ضعف في الجانب التنظيمي وفي الأداء ونبارك للعروبة تحقيق بطولة الدوري الماضي لكن الدوري بشكل عام كان سيئاً للغاية ولم يشهد بروز لاعبين أو أسماء جديدة وهذا شيء مؤثر بالفعل وعن نظام دوري الدرجة الثانية هو نظام هروب من الواقع ونحن لانعرف كيف وافقت إدارات الأندية على اللعب بطريقة التجمعات لأنه صراحة نظام غير منصف ولاعادل وينعدم هنا مبدأ تساوي الفرص لكل الأندية وسيكون التنافس محصوراً على أندية بعينها وهذا فيه ظلم وإجحاف لحقوق الأندية الأخرى.
