يبدو أن فصلاً من الصراع سيكون هو الطاغي في علاقة اللجنة الأولمبية اليمنية والاتحاد العام لكرة القدم خلال الفترة القادمة وحسب الأخبار الموثوقة التي وصلتنا فإن عدم تبليغ الشيخ أحمد صالح العيسي رسمياً باستقبال منتخب الناشئين من قبل شخصيتين قامتا بالترتيب لاستقبال المنتخب العائد لتوه من المشاركة في تصفيات أمم آسيا التمهيدية وتكريمه من قبل الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ..ومن ثم القيام بخطوة مفاجئة بتعيين جهاز فني للمنتخب الأولمبي الذي يعد من صميم عمل اتحاد الكرة خاصة بعد أن كشفت مصادرنا أن هناك مذكرة موجهة من اللجنة الأولمبية اليمنية ممهورة بتوقيع الأخ عبدالرحمن الأكوع قبل فترة طويلة موجهة لرئيس الاتحاد من أجل قيام اللجنة بتجهيز المنتخب الأولمبي لمدة ستة أشهر في معسكرات خارجية وأخرى داخلية لكن لاشيء من هذا تم .. فقط استغلت اللجنة الأولمبية المذكرة لتمرير تعاقدها مع الجهاز الفني دون تبليغ الاتحاد العام لكرة القدم. هذا التصرف الانفرادي من قبل الأخ عبدالرحمن الأكوع رئيس اللجنة الأولمبية جعل المشهد في الشارع الرياضي صدامياً خاصة وأن الكثيرين يتساءلون أين كانت اللجنة الأولمبية منذ فترة ،خاصة وأننا لم نشاهد المنتخب إلا في عهد اتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ أحمد صالح العيسي بعد أن كان هذا المنتخب مجمداً ومهمشاً لفترة طويلة ..ومع أن العيسي عضواً في اللجنة الأولمبية إلا أن هناك نوع من العناد في التدخل بشئون الاتحاد العام لكرة القدم وهذا لايصب في مصلحة الرياضة اليمنية. الشيخ العيسي نفى علمه بتشكيل جهاز فني للمنتخب الأولمبي ..ووسط انشغال كل الأطراف وترقبها ماالذي سيحدث ستظل الاسئلة مطروحة عن السبب والدافع وإلى أين تقود اللجنة الأولمبية العمل الأولمبي في الوطن بعد أن شهدت فشلاً كبيراً في تأمين مشاركات إيجابية للمنتخبات الوطنية لمختلف الألعاب واكتفى بعض القائمين عليها بجولات مكوكية في مشاركات رسمية دون أن يصطحبوا أي لاعب أو وفد معهم كما حدث مؤخراً في السعودية.