طالب أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والموجهون التربويون أبناء الشعب اليمني كافة بضرورة الاصطفاف الوطني والتلاحم والوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأمن كلاً من موقعه ومكانته للتصدي لعناصر الإرهاب والتخريب ومجابهة وفضح مخططاتهم العدائية القذرة ضد الوطن والشعب والدين الإسلامي؛ من خلال تحصين الشباب وكافة أبناء الشعب اليمني من الفكر المتطرف.. جاء ذلك في إطار فعاليات الحملة الوطنية الدينية الإرشادية التوعوية الثقافية الشاملة ضد الإرهاب التي تنفذها دائرة التوجيه المعنوي بمشاركة كوكبة من أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ الإجلاء والتربويين.. حيث أشاروا إلى المهام والواجبات الماثلة أمام القوات المسلحة والأمن في المرحلة الراهنة؛ باعتبارها مرحلة استثنائية في تاريخ الوطن وقواته المسلحة والأمن، وتتطلب اليقظة التامة والاستعداد الدائم للتصدي لكافة عناصر الإرهاب والتخريب الذين يحاولون تنفيذ مخططات عدائية ضد الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.. وأكد أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والموجهون أن حماية الوطن واجب مقدس من الناحية الشرعية والقانونية، وتوجب على الجميع في مثل هذه الظروف الوقوف بحزم وقوة إلى جانب أبطال القوات المسلحة والأمن في التصدي لمخاطر وأعمال الإرهاب وأفكاره الشاذة التي تهدد البلد.. وأشادوا بالأعمال البطولية التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والأمن في ملاحقة ومطاردة فلول وعناصر الإرهاب الذين لاذوا بالفرار تحت الضربات القوية والموجعة للقوات المسلحة والأمن التي لقنتهم درساً قوياً وبليغاً بأنها لن تتمكن من تنفيذ مشاريعها القذرة في الوطن، مستغلة الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد. من جانبهم أكد قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة والأمن أنهم أكبر من أن تنال منهم تلك الفلول والعناصر الإرهابية والتخريبية، التي تنتهج أساليب الغدر والخيانة والانتحار الأعمى الذي يقودهم إلى الهلاك المحتوم.. وأهاب القادة بكل أبناء الشعب للإسهام الجاد في ملاحقة الإرهابيين، مؤكدين لشعبنا اليمني الأبي بأن القوات المسلحة والأمن وفي هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ وطننا لن تكون أبداً إلا قوة بيد الشعب، ولن تأتمر إلاَّ بأمره، وبما يحمي حياته وكرامته وعزته وشموخه.. ولن يتوجه السلاح إلا إلى صدور أعداء الشعب أياً كانوا.