أكدت مؤسسة أضواء للتنمية في مدينة الراهدة بمحافظة تعز أن حالة الأطفال المعاقين في أسرة بالراهدة والتي عثر عليها فريق المسح الميداني للمؤسسة وهو يقوم برصد حالات الإعاقة في المنطقة والتي تم نشرها في “ليلة القدر” الأحد الماضي استحوذت على اهتمام كثير ممن تابع الحالات.. وأشارت المؤسسة إلى أن التفاعل الذي شهدته صحيفة الجمهورية أو صفحة المؤسسة على موقع التواصل الاجتماعي أثبت أن (الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة، وأضافت المؤسسة أنه من الواجب تقديم الشكر للخيرين والإشارة إلى ما قدموه اعترافاً بجميلهم ومعروفهم تجاه مثل هذه الأسرة.. والمبادرات المتفاعلة مع الحالات الثلاث هي من: المحسن الكريم محمد مثنى اليافعي من الولاياتالمتحدةالأمريكية، والذي حول بمبلغ ( 300 ) دولار فجزاه الله خيراً واعداً بالتواصل والتعاون في مشاريع المؤسسة. اتصال من فاعل خير في عدن وإرسال مبلغ عشرة آلاف ريال. أحد الخيرين وعد بكفالة احتياجات المعاقين من حفاظات وعصائر وكيك. حضر أحدهم إلى المؤسسة بعد التواصل هاتفياً وطلب زيارة الأسرة وقال إنه مكلف من أخ له في السعودية يرفض ذكر اسمه وحذره ألا يخبر أحدا بهذا العمل، وبعد زيارة الأسرة طلب رقم تلفون الأسرة للتواصل معهم ولم يكن قوله بعد الزيارة إلا (لا حول ولا قوة إلى بالله) نسأل الله أن يكتب له ولأخيه الأجر ويثبتهم لمساعدة هذه الأسرة وجميع المعاقين والمحتاجين. - تواصل أحدهم مع المؤسسة وقال إن لديه دعما للأسرة من فاعل خير ويريد أن يوصله إليهم بنفسه وبعد وصوله إلى المؤسسة ومرافقة الفريق إلى منزل الأسرة، قام بدعم الأسرة بمواد غذائية ومبلغ مالي.. ولكم أن تتخيلوا فرحة الأسرة الفقيرة جعلت الحاضرين لايحبسون دموعهم عن الانهمار نسأل الله أن يكتب له الأجر ويبارك له. اتصل أحدهم ورفض أن يسمي نفسه وقال فاعل خير ووعد بتحويل مبلغ للمعاقين.. وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التفاعل وهذه المبادرات شجعتنا وبثت الأمل فينا لمساعدة جميع المعاقين وقد أبدت مديرة مشروع الأمل برعاية المعاقين الأخت آسيا الدبعي (معاقة) فرحتها لأنها تستطيع مساعدة من شعرت بآلامهم؛ لأنها منهم وقد بدا الحماس واضحاً عليها وهي تسمع هذه الأخبار الطيبة.. وقالت إن شاء الله سنبذل كل الجهد في العمل لمساعدة جميع المعاقين، فجزى الله الجميع كل خير.. ووفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه.