- عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    ناشط يفجّر فضيحة فساد في ضرائب القات للحوثيين!    المليشيات الحوثية تختطف قيادات نقابية بمحافظة الحديدة غربي اليمن (الأسماء)    مغالطات غريبة في تصريحات اللواء الركن فرج البحسني بشأن تحرير ساحل حضرموت! (شاهد المفاجأة)    الإنتقالي يرسل قوة امنية كبيرة الى يافع    "قديس شبح" يهدد سلام اليمن: الحوثيون يرفضون الحوار ويسعون للسيطرة    في اليوم 202 لحرب الإبادة على غزة.. 34305 شهيدا 77293 جريحا واستشهاد 141 صحفيا    "صفقة سرية" تُهدّد مستقبل اليمن: هل تُشعل حربًا جديدة في المنطقة؟..صحيفة مصرية تكشف مايجري    خال يطعن ابنة أخته في جريمة مروعة تهزّ اليمن!    الجريمة المركبة.. الإنجاز الوطني في لحظة فارقة    الدوري الانجليزي ... السيتي يكتسح برايتون برباعية    فشل عملية تحرير رجل أعمال في شبوة    إلا الزنداني!!    مأرب.. تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    الزنداني.. مسيرة عطاء عاطرة    البحسني يشهد تدريبات لقوات النخبة الحضرمية والأمن    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34305    الشيخ الزنداني رفيق الثوار وإمام الدعاة (بورتريه)    انخفاض الذهب إلى 2313.44 دولار للأوقية    المكلا.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن    مقدمة لفهم القبيلة في شبوة (1)    لابورتا يعلن رسميا بقاء تشافي حتى نهاية عقده    الجهاز المركزي للإحصاء يختتم الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية المستدامة"    "جودو الإمارات" يحقق 4 ميداليات في بطولة آسيا    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    المجلس الانتقالي بشبوة يرفض قرار الخونجي حيدان بتعيين مسئول أمني    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    اشهر الجامعات الأوربية تستعين بخبرات بروفسيور يمني متخصص في مجال الأمن المعلوماتي    رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    رئيس كاك بنك يبعث برقية عزاء ومواساة لمحافظ لحج اللواء "أحمد عبدالله تركي" بوفاة نجله شايع    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    صحيفة مصرية تكشف عن زيارة سرية للارياني إلى إسرائيل    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    دعاء مستجاب لكل شيء    مع الوثائق عملا بحق الرد    لحظة يازمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لدى الوزارة «مشروع المليار» بمليار دولار ويستهدف أكثر من مليوني شاب
وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب في حوار مفتوح مع (الجمهورية):
نشر في الجمهورية يوم 19 - 08 - 2012

أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة رئيس اللجنة الفنية للمراكز الصيفية والمخيمات الشبابية الأستاذ عبدالرحمن الحسني أن السبب في تأخير تدشين المراكز الصيفية هو الاختبارات الطلابية, وقال ان هناك اخطاء ارتكبت في الماضي دفعهم الى تبني مشروع الانتقال من العمل الموسمي إلى العمل المؤسسي, كاشفاً عن إنشاء خمسين مركزاً لقدرات الشباب ستستمر طوال السنة لتدريس وتعليم اللغة الانجليزية والحاسوب والتنمية البشرية والتدبير المنزلي و الخياطة للفتيات, وستقام هذه المراكز في بيوت الشباب وفي مقار الأندية وفي مقار المنشآت والهيئات الرياضية كمرحلة أولى.
وأكد أن المراكز الصيفية تهتم بخمس قضايا جوهرية منها تعزيز الثوابت الوطنية لدى الشباب وهي الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وكذلك التركيز على قضية الإرهاب وخطورة الإرهاب والجرائم البشعة التي ارتكبت في حق أبناء القوات المسلحة وأبناء الشعب بشكل عام في أكثر من منطقة وأكثر من محافظة, بالإضافة إلى التركيز على قضية الحوار الوطني والاستعدادات الجارية لمؤتمر الحوار الوطني, باعتبار الشباب مكوناً أساسياً في مؤتمر الحوار الوطني, إضافة إلى لفت انتباه الشباب أن المبادرة الخليجية كانت هي قارب النجاة وأهمية دعم هذه المبادرة حتى تخرج اليمن إلى بر الأمان والى مستوى أفضل, بالإضافة إلى التأكيد على قضية تعزيز مبدأ الولاء والانتماء الوطني لدى الشباب.
كما بين الحسني بأن لدى الوزارة “ مشروع المليار” بمليار دولار ويستهدف أكثر من مليوني شاب من خلال الاستثمار في الجانب السكني والسمكي والزراعي و المهني , وعلي صعيد التغييرات في الوزارة قال الحسني ان وزارة الشباب والرياضة شهدت تغييرات كثيرة فيما يتعلق بالتعيينات الجديدة, وسيشهد قطاع الشباب حركة تجديد وتعيينات الهدف منها استيعاب اكبر عدد من الشباب وكذلك الدماء الجديدة وإتاحة الفرصة للمؤهلين وأصحاب القدرات في هذا الجانب.
جديد المراكز
بداية أستاذ عبدالرحمن ماهو الجديد في المراكز الصيفية لعام 2012؟
شكرا جزيلا أخي العزيز أستاذ عارف ..وسعيد باللقاء معك ومن خلالك عبر صحيفة الجمهٍورية التي أصبحت مميزة فيما تطرحه من مواضيع وتتطرق له من قضايا على مستوى الساحة اليمنية ونحن متابعون لها باستمرار.
المراكز الصيفية هي النشاط السنوي الذي نقيمه كل عام بهدف استغلال فراغ الشباب والطلاب في الإجازة الصيفية والمساهمة في بناء قدراتهم وتنمية مواهبهم في جوانب مختلفة, سواء في الجانب الثقافي أو الرياضي أو جانب المهارات الحياتية أو غيرها من الجوانب, وطبعا دعني أؤكد أن المراكز الصيفية تأتي في ظل رعاية و اهتمام من القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي نعتبره الراعي الأول للشباب, وفي ظل اهتمام حكومة الوفاق الوطني بالشباب, طبعا في هذا العام جاءت المراكز متأخرة في هذا العام إلى حد ما, بدأنا وفق لقرار مجلس الوزراء ودشنا المراكز الصيفية في 15- 7 وستستمر حتى 30 – 8 بمعنى أننا الآن خلال شهر رمضان ننفذ المراكز الصيفية وكان السبب في تأخير التدشين هو الاختبارات, حيث إن الكثير من أبنائنا كانوا يؤدون الاختبارات حتى وقت متأخر وكان من الصعب أن نقيم المراكز الصيفية إلا والمؤسسات التعليمية فارغة, إلا والشباب المستهدفون اغلبهم من الطلاب وستستمر في رمضان إن شاء الله تعالى.
كما أن الجديد في المراكز الصيفية في هذا العام هي المراكز الدائمة ونحن لدينا مشروع أن ننتقل من العمل الموسمي إلى العمل المؤسسي بمعنى بدلا ً من أن أقيم مراكز صيفية شهر أو شهرين وانفق عليها ملايين الريالات, نحن توجهنا بإنشاء مراكز طوال هذه السنة وسيتم إنشاء خمسين مركز لقدرات الشباب حيث ستستمر هذه المراكز طوال السنة لتدريس وتعليم اللغة الانجليزية والحاسوب لغة والتنمية البشرية والتدبير المنزلي و الخياطة للفتيات, وسنقيم هذه المراكز في بيوت الشباب وفي مقار الأندية وفي مقار المنشئات والهيئات الرياضية كمرحلة أولى وفي السنوا ت القادمة نطمح إلى أن نصل إلى كل المديريات لإقامة الدورات بهدف التنمية الشبابية .
مراعاة الأحداث والمتغيرات
هل يوجد جديد في التوعية الوطنية خصوصاً أن اليمن خرجت من حرب مع تنظيم القاعدة في أبين واليمن عاشت نوعاً ما من الاضطرابات السياسية في ظل الثورة الشبابية ؟
في الحقيقة نحن راعينا الأحداث والمتغيرات التي شهدتها الساحة اليمنية وخصوصاً فيما يتعلق بالنشاط الصيفي, وانطلقنا من خلال الرسالة التي وجهها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والتي أكدت على خمس قضايا جوهرية ومحورية, الرسالة الأولى تعزيز الثوابت الوطنية لدى الشباب وهي الثورة الجمهورية الوحدة الديمقراطية وكذلك التركيز على قضية الإرهاب وخطورة الإرهاب والجرائم البشعة التي ارتكبت في حق أبناء القوات المسلحة وأبناء الشعب بشكل عام في أكثر من منطقة وأكثر من محافظة, هذا المرض العضال هذا السرطان الذي أراد أن ينتشر والذي للأسف أن الشباب كانوا هم الأداة وهم الضحية في نفس الوقت, فبرنامجنا هو تحصين الشباب وتوعيتهم من أتون التطرف والإرهاب وإبراز وسطية الإسلام وسماحته واعتداله.
كذلك ركزنا في موجهاتنا إلى قضية الحوار الوطني والاستعدادات الجارية لمؤتمر الحوار الوطني, باعتبار الشباب مكوناً أساسياً في مؤتمر الحوار الوطني عبر كثير من الندوات والحوارات والمحاضرات, وهناك برنامج توعوي ديني مصاحب..إضافة إلى لفت انتباه الشباب أن المبادرة الخليجية كانت هي قارب النجاة وأهمية دعم هذه المبادرة حتى تخرج اليمن إلى بر الأمان والى مستوى أفضل, كما أكدنا على قضية تعزيز مبدأ الولاء والانتماء الوطني لدى الشباب.
إقبال من الجميع
هل وجدتم تجاوباً من كل المحافظات في الشمال والجنوب أم هناك إقبال في محافظات وإخفاق في أخرى؟
في الحقيقة المراكز الصيفية هو عمل موسمي ومجرد أن يبدأ العام الدراسي في الانتهاء تبدأ التحضيرات ونحن بدأنا التحضيرات على المستوى المركزي ممثلة في اللجنة العليا للمراكز الصيفية وكان للأخ معمر الارياني رئيس اللجنة الرئيسة وزير الشباب وكذلك الدكتور عبدالرزاق الاشول نائب رئيس اللجنة وزير التربية والتعليم كان لهما دور كبير جداً في التحضيرات التي أجريناها باعتبارنا نحن والتربية شركاء وكثير من الوزارات شركاء في الإعداد والتحضير, ثم انتقلنا إلى المحافظات وقامت اللجان الفرعية واللجان الفنية بدورها في الاستعداد والتحضير والتدشين والتنفيذ وتم توزيع خارطة البرامج على كثير من المحافظات باستثناء محافظة أبين, التي نفذت في بعض مديرياتها مراكز صيفية ,والبعض الآخر نفذت في أوساط النازحين سواء في لحج أو عدن .
مراكز نوعية
كيف تقيم أداء المراكز الصيفية ؟
أخي العزيز نحن حقيقة وقفنا وقفة تقييم العام الماضي وهذا العام وانتقلنا بالمراكز الصيفية ولا حظنا أن هناك أوجه قصور ولهذا انتقلنا من المراكز النمطية التقليدية أو العامة, وهي أن ينتهي العام الدراسي وينتقل الطالب من المدرسة إلى المراكز الصيفية ثم يعود إلى المدرسة مرة أخرى, ولذلك انتقلنا إلى المراكز النوعية مراكز اللغات مراكز الحاسوب مراكز التنمية الثقافية والمراكز الرياضية ومراكز الحوار الوطني ولو نزلت إلى أي مركز ستجد أن هناك نشاط وحيوية في الأنشطة الثقافية و الرياضية.
شراكة في الخطط والبرامج
هناك جهات أخرى مشاركة معكم كيف تقيم أداء هذه الجهات من حيث التفاعل؟
نحن كما أشرت في وزارة الشباب والرياضة شركاء مع بعض الوزارات من ضمنها وزارة التربية والتعليم والأوقاف والإرشاد والتعليم الفني والمهني والتعليم العالي وفي بداية التحضيرات خاطبنا هذه الوزارات بموافاتنا بخططها وبرامجها, و بعض الوزارات نحن على تواصل معها كالتربية والأوقاف والبعض الأخر لم يتفاعلوا بالمستوى المطلوب, ونطمح إلى أن تكون المراكز الصيفية أكثر فاعلية من ذي قبل.
على مسافة واحدة من الجميع
هناك محافظات تشكو من عدم استيعاب الشباب المحسوبين على طرف سياسي معين هل انتم راضون عن مثل هذا التصرف ؟
نحن نعتبر رعاة لكل شباب اليمن من صعدة إلى المهرة ونحن ندعو كافة الشباب إلى أن يتوجهوا إلى المراكز الصيفية في مختلف المحافظات ومن كل الساحات وبمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية ونحن على مسافة واحدة من الجميع ولا نميز بين أي شاب وأخر على أي أساس سواء أساس قبلي أو منطقي أو طائفي, كلهم شبابنا وكلهم أبنائنا ونحن مسؤلون عنهم أمام الله أولاً.
تحديات
ماهي أبرز التحديات التي تواجهكم في إقامة المخيمات والمراكز الصيفية ؟
ابرز التحديات هي إشكالية استيعاب الإخوة في المحافظات وقيادات المراكز في المديرية وحسن أدائهم وانضباطهم ونحن نسمع شكوى في بعض المحافظات والمراكز الصيفية ويختلف أداؤها من مديرية إلى أخرى, فهذه هي النقطة الأولى , فنحن على المستوى المركزي في اللجنة الرئيسة نضع خططاً وبرامج وموازنات لكن التنفيذ هو على السلطات المحلية التي تعتبر مسؤولة سلباً وإيجاباً.
الجانب الآخر فيما يتعلق بالمخصصات المالية والاعتمادات لهذه الأنشطة متدنية , والى اليوم على سبيل المثال لم تصرف المستحقات المالية, مع أن المراكز الصيفية قد دشنت تحت رعاية رئيس الوزراء , ومع ذلك لم نعزز بالمستحقات المالية من وزارة المالية, وأتمنى في الأيام القادمة من معالي وزير المالية صخر الوجيه أن يسارع بتعزيز المراكز الصيفية بمخصصاتها وفقاً لقرار مجلس الوزراء ووفقاً للميزانية المرصودة.
المستحقات المالية
بما ذا تفسر تأخر المستحقات المالية من قبل وزير المالية؟
أنا شخصيا افترض حسن النية واعتبر المسؤولية مسؤولية فنية أو إدارية, مع أن هناك شكاوى كثيرة وصلتنا من محافظات الجمهورية, والإخوة في اللجان الفنية بالمحافظات اضطروا إلى أن يستلفوا ويتدينوا من اجل أن يبدأ النشاط الصيفي وان يشتروا المستلزمات الثقافية والمكتبة والرياضية وغيرها, وأملنا كبير في الأخ الوزير أن يكون عوناً لنا في هذا العمل الوطني الكبير .
البطالة هي المعضلة
هناك فئة كبيرة من الشباب مهاجرة خارج الوطن وتعاني البطالة وبالتالي فإن عدداً من الشباب يعانون البطالة..هل هناك خطة من قبل وزارة الشباب والرياضة لإيجاد حل لمشاكلهم؟
هناك كثير من القضايا والمشاكل التي يعانيها الشباب وكما أشرت أنت فإن قضية البطالة وخاصة في أوساط المتعلمين, وحتى في أوساط حملة الشهادات العليا ومتخرجي الجامعات, إضافة إلى قضية تدني الدخل, فالوظيفة لا تدر له الراتب الذي يغطي له احتياجاته ويغطي التزاماته, ونحن نقدر ذلك ونعتبر أن اكبر مشكلة يعانيها الشباب هي هذه المشكلة مشكلة البطالة.
نحن نقدر هذه المسؤولية و نعتبر أن اكبر مشكلة يعانيها الشباب هي مشكلة البطالة ومشكلة عدم وجود فرص عمل ونحن في وزارة الشباب قدمنا العديد من المشاريع للحكومات المتعاقبة في هذا الجانب وسنقدمها أيضاً لحكومة الوفاق الوطني.
لدينا “ مشروع المليار” بمليار دولا ويستهدف أكثر من اثنين مليون شاب من خلال الاستثمار في الجانب السكني والسمكي والزراعي و المهني وهذا المشروع قدمنا وسوقناه لعددا من المنظمات الدولية وقدمناه إلى الحكومات المتعاقبة ولم نجد أذانا صاغية, فالمشاريع والخطط هي موجودة لكن يظل الدعم هو العائق, وأنا أتمنى من حكومة الوفاق أن يحظى الشباب برعاية واهتمام وخاصة أن الشباب اثبتوا في الأيام الماضية أنهم رقم ومكون كان له دور في التغيرات التي شهدتها اليمن وشهدها العالم العربي.
هناك من يحمل وزارة الشباب والرياضية مسؤولية انخراط العشرات من الشباب في تنظيم القاعدة نتيجة لتهاون الوزارة بالجانب الشبابي وانشغالها بالجانب الرياضي؟
نحن لسنا المسئولين وحدنا عن الشباب, انا اعتبر أن مسؤولية و توجيه الشباب وتربية الشباب هي مسؤولية مشتركة بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة الأعلام ووزارة الثقافة ووزارة الأوقاف والإرشاد, وعدداً من مؤسسات الدولة وهيئاتها المختلفة, و ادعوا إلى تكوين إستراتيجية شاملة تستهدف النش والشباب وأدعو هذا الوزارات إلى أن تضع إستراتيجية شاملة لمعالجة كل قضايا الشباب سواء في الجانب الوظيفي أو الفكري أو السياسي أو الثقافي, وإذا ماوضعت هذه الإستراتيجية من كافة الوزارات والجهات المعنية بالشباب فإنها كفيلة بان تحقق النجاح وان تجنب الشباب هذه الصراعات.
تعميق الولاء الوطني
هل لكم خطة إعلامية لتعميق الولاء الوطني لدى الشباب؟
نحن في وزارة الشباب وقطاع الشباب على وجه الخصوص لدينا إدارة خاصة بالنشاط الشبابي والاجتماعي ولدينا عدد من الهيئات كالكشافة والمرشدات وغيرها , ولدينا برامج وما هذه البرامج التي نقيمها في العطلة الصيفية سواء كانت المراكز الصيفية أم المخيمات الشبابية الا دليل على اهتمامنا بتعميق الولاء الوطني, وبعد العيد وفي شهر سبتمبر سيكون لدينا خمسة مخيمات وطنية.
السياسة الإعلامية
اقصد كبرامج تقدم في الإعلام لتوعية الشباب؟
في فترات ماضية قدمنا الكثير من خلال إجراء المقابلات وإجراء الحوارات السياسية, ونحن ندعو وسائل الإعلام بكافة مستوياته المسموعة والمكتوبة والالكترونية الى التفاعل معنا, ونحن مستعدون أن نقدم الكثير من البرامج.
هم بانتظار أن تقدموا خططكم الإعلامية ؟
أنا شخصيا التقيت معالي الوزير علي العمراني وقدمنا خطتنا الإعلامية فيما يتعلق بالمراكز الصيفية ووجه كافة وسائل الإعلام بتغطية كافة المراكز الصيفية , و تواصلنا مع بعض رؤساء الهيئات الإعلامية ونحن بانتظار تفاعلهم معنا, وندعو وسائل الإعلام الخاصة والعامة والحكومية إلى تبني سياسة إعلامية لتوعية الشباب وتثقيفهم والحفاظ عليهم من الوقوع في أتون التطرف والإرهاب.
جناح الشباب كان مغموراً
ماهي أهم الإصلاحات والأنشطة التي قمتم بها منذ تعيينكم وكيلا لوزارة الشباب في العام 2009 وحتى الآن؟
حقيقة أنا عينت في قطاع الشباب وكان هذا القطاع مغموراً وكان مغيباً وكان الاهتمام وربما لا يزال في الجانب الرياضي أكثر من الشبابي والثقافة التي كانت سائدة هي ثقافة الرياضة, مع أنها وزارة الشباب والرياضية وصندوق رعاية النشء والشباب وغيره , فبدأت منذ أول يوم بكل مالدي من إمكانات أن ابرز دور هذا القطاع وأهميته, ووضعنا الخطط والبرامج وقمنا بعدد كبير من الفعاليات, يمكن ان نوافيك بعدد منها وبعض التقارير في هذا المجال, ونأمل من الأخ الوزير الكثير والكثير وخصوصاً في مجال الشباب ونشكره على تفاعله معنا , وسبق وان قال من أول يوم إن الوزارة تطير بجناح واحد وهي جناح الرياضة وآن الأوان أن تطير بجناحين جناح الشباب والرياضة.
ونأمل من حكومة الوفاق الوطني ومن قيادة الوزارة أن يحظى هذا القطاع بالدعم الكامل كون الشباب يمثلون ثروة اليمن الحقيقة , ويمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل, والشباب هم الرهان الذي نراهن عليه أمام كل المخاطر والتحديات, وانا لا استطيع خلال هذا اللقاء الصحفي أن اسرد لك كل ماحققناه في قطاع الشباب, وبحمد الله حققنا الكثير من الأشياء على مستوى كافة الهيئات الشبابية المختلفة سواء في الجانب الثقافي والاجتماعي أم في جانب المرشدات وفي جانب تمكين الشباب وبناء قدرات الشباب في أكثر من مجال وفقاً لما لدينا من إمكانات, ولكن لا توجد لدينا الموازنة والإمكانات التي تتناسب مع حجم هذا القطاع.
تعيينات موفقة
هل هناك مناصب قيادية في وزارة الشباب تم تمكين الشباب فيها؟
طبعا في الفترة الأخيرة قام الأخ الوزير بعملية تغييرات واسعة في وزارة الشباب سواء فيما يتعلق بتكليف عدد من الإخوة في قيادة الوزارة وكلاء ووكلاء مساعدين وتعيين عدد كثير من مدراء عموم الوزارة في ديوان عام الوزارة في مختلف القطاعات, في قطاع الشباب وفي قطاع الرياضة وفي قطاع المشاريع, فاعتقد أن وزارة الشباب شهدت تغييرات كثيرة فيما يتعلق بالتعيينات الجديدة وحقيقة ان هذه التعيينات كانت في اغلبها موفقة إضافة إلى ماحصل من انتخابات في الاتحادات الرياضية, كانت آخر دورة انتخابية قبل ثماني سنوات, وأخيراً حصلت انتخابات في هذه الاتحادات وتم انتخاب قيادات جديدة في هذه الاتحادات.
فالوزارة شهدت تعيينات كثيرة وكذلك الاتحادات الرياضية وان شاء الله في الأيام القادمة سيشهد قطاع الشباب حركة تجديد وتعيينات والهدف من
هذا هو استيعاب اكبر عدد من الشباب وكذلك الدماء الجديدة وإتاحة الفرصة للمؤهلين وأصحاب القدرات في هذا الجانب.
حكومة الوفاق وصناع المستقبل
كلمة أخيرة تود قولها عبر صحيفة الجمهورية؟
شكرا جزيلا لصحيفة الجمهورية وأنا أدعو القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني الى أن يحظى الشباب بالمكانة التي تتناسب مع وجودهم, فهم يمثلون أكثر من % 68 من شباب الجمهورية, بالإضافة إلى أنهم يمثلون شريحة فاعله جداً.
وأتمنى أن يكون الشباب شركاء في صنع مستقبل اليمن الجديد وان يكونوا شركاء في الحياة السياسية القادمة وان يكون لهم صوت قوي في مؤتمر الحوار الوطني, وان يصل الشباب الى مختلف مؤسسات الدولة والى مراكز صنع القرار في مختلف الهيئات والسلطات خاصة أن شبابنا يمتلكون من المؤهلات والقدرات والخبرات ما يؤهلهم لذلك وان تتاح الفرصة للشباب أن يقودوا اليمن إلى بر الأمان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.