قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن إن محافظة صعدة تحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة.. ووفقاً للمفوضية فإن المحافظة تشهد دماراً شاملاً للمنازل و البُنى التحتية التي تحتاج إلى إعادة تأهيل، كما أن انتشار الألغام والعبوات غير المنفجرة، فضلاً عن عدم كفاية الخدمات الأساسية، تمثّل عوائق إضافية أمام عودة النازحين داخلياً، حيث يحتاجون إلى مساعدات في كل المجالات حتى يتسنّى لهم العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم في صعدة من جديد. وقالت المفوضية إن ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن نفيد حسين قام بزيارة لمحافظة صعدة في أغسطس الماضي لإجراء لقاءات مع قيادة المجلس التنفيذي ومحافظ صعدة من أجل مناقشة التعاون المستقبلي والأنشطة التي تقوم بها المفوضية في المنطقة، في الوقت الذي تحتاج فيه المحافظة إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة. وحسب المفوضية فإنه منذ عام 2004، أثّرت سلسلة الصراعات المسلحة في شمال البلاد على أكثر من مليون شخص، كما أسفرت عن عمليات نزوح متكرّرة، حيث نزح قرابة 330 ألف شخص من بيوتهم وهم الآن بحاجة إلى حلول دائمة.