لم يكن أمام فريق فالنسيا في الفترة الماضية حلول كثيرة من أجل مواجهة الأزمة المالية الخانقة التي كادت تعصف به، وهو ما جعل رئيسه الحالي مانويل يورنتي يتبع سياسة تقشف كبيرة جعلت الفريق في حالة اقتصادية أفضل. وفي هذا الصدد، ذكر تقرير أصدر امس أن فريق الخفافيش اعتمد بالدرجة الأولى على التخفيض من قيمة الرواتب السنوية التي يدفعها الفريق للاعبين والمسيرين، حيث نجح الرئيس الحالي في جعل قيمة الرواتب التي كانت تقارب 110 مليون يورو سنة 2008 تنخفض بالنصف لتبلغ حالياً 57 مليون يورو. هذا الانخفاض الكبير في قيمة الرواتب جاء جراء بيع فريق ملعب المستايا لجل نجومه الذين كانوا يتقاضون رواتب عالية، كما أن الفريق أصبح يستقطب لاعبين برواتب منخفضة عكس ما كان عليه الحال في فترة الرئيسين خوان سولير وفيسنتي سوريانو. يُذكر أن فالنسيا عرف تغيير عقود 29 لاعباً في الفترة الماضية سواءً ببيعهم أو بتخفيض رواتبهم كما حصل مع دافيد ألبيلدا، ويبقى اللاعب الأعلى دخلاً داخل فريق الخفافيش هو إيفر بانيجا براتب يرتفع ل1.7 مليون يورو سنوياً.