أكد دولة الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء ان بلادنا قد أنجزت ما نسبته %80 من استعداداتها لاستضافة خليجي 20 في محافظتي عدن وأبين أواخر العام الجاري 2010م، وقال دولة الدكتور مجور في لقاء أجرته معه قناة ابوظبي الرياضية ان الأوضاع الأمنية في اليمن مستقرة ولا يوجد ما يقلق، وان لا صحة لما تنقله بعض الوسائل الإعلامية بشكل مضخم ومبالغ فيه عن الأوضاع الداخلية لليمن. وأوضح أن محافظات عدن وأبين ولحج ستكون جاهزة في الموعد المحدد لاستضافة البطولة الأكبر في منطقة الخليج العربي (كأس الخليج العربي لكرة القدم)،.. معتبراً استضافة اليمن للبطولة شرفاً كبيراً يعتز به اليمنيون، ويمثل لهم تحدياً كبيراً كان لابد من العمل على إنجاحه واستغرب دولته من الأصوات التي شككت في الفترة السابقة بقدرتنا على استكمال التحضيرات للبطولة على صعيد البنية التحتية والمنشآت الرياضية تحديداً، مؤكدا ان إصرار وتوجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على إقامة البطولة في عدن وأبين في وقتها المحدد قد شكل لحكومته الدافع الأكبر في مضاعفة العمل وتسريع خطوات الإنشاء وبشكل متواصل سيساعد على انجاز المشاريع كما هو مخطط لها، كما سبق وان تأكد من ذلك رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم عند زيارتهم الأخيرة لصنعاء.. وفي رد على سؤال بشأن الهدف من ضخ حكومته للأموال الضخمة في بناء منشآت خليجي 20 ، أوضح الدكتور مجور ان البطولة كان من المقرر ان تقام في صنعاء التي تتمتع ببنية تحتية مساعدة لإقامة البطولة، وان توجيهات الرئيس للحكومة قضت بنقل الاستضافة إلى عدن لأسباب كثيرة منها استفادة محافظات عدن ولحج وأبين من المنشآت الرياضية ومنشآت البنية التحتية التي سيتم إنشاؤها هناك، وبالفعل والكلام لدولة الدكتور مجور فقد شهدت هذه المحافظات ضخ أمول كثيرة على الرغم من الموارد الشحيحة لليمن كانت ثمرتها حصول هذه المحافظات على منشآت رياضية ومنشات في البنية التحتية لم تحصل عليها خلال المائة عام الماضية وهذا هو المكسب الكبير من استضافة البطولة في هذه المحافظات.