بدأ العد التنازلي لإقامة المؤتمر الوطني للرياضة الذي كان فكرة قديمة راودت داعم الرياضة ومحافظ تعز الأخ شوقي أحمد هائل وأُتخذت خطوات لتنفيذ برنامج المؤتمر ليتم تجميد الفكرة لحين أنشطها من جديد وأعادها لحيز التنفيذ وعمل على ضرورة اقامة المؤتمر الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة. وبعد غدٍ الأحد هو الموعد المحدد لتدشين فعاليات المؤتمر والذي سيحتوي على العديد من أوراق العمل والمداخلات والمشاركة للأشقاء العرب من الجزائر والأردن والسودان ومصر وسعياً إلى استطلاع الآراء والمتابعة للتحضيرات للمؤتمر ووجهات النظر.. بهيان..والخبرات التراكمية تواصلنا في البداية مع الأخ عبدالله هادي بهيان وكيل وزارة الشباب والرياضة الذي أوضح أن اللجنة قامت بالاطلاع على كافة التحضيرات من بطائق وسكن وغيره..وعن وجهة نظره وتقييمه لأهمية إقامة المؤتمر وهل سيكون للمؤتمر مردود إيجابي،أكد أن المؤتمر يقام برعاية رئيس الجمهورية وهو من أعطى الضوء الأخضر لإقامة المؤتمر وهناك متابعة حثيثة من قبل الأخ محمد باسندوة رئيس مجلس الوزراء الذي قد يحضر المؤتمر أو سيتواجد مندوب للحكومة وكل هذه مؤشرات تستحق الشكر وتمنحنا التفاؤل أن الفائدة ستكون قصوى وسيتم تفعيل التوصيات إلى قرارات حيز التنفيذ ليكون لها الأثر البالغ والإيجابي على الرياضة ونحن سعينا واجتهدنا ولدينا الرغبة والطموح لإنجاح المؤتمر وسنعمل على الاستفادة من الخبرات التراكمية عند اخواننا المشاركين من مصر والأردن والجزائر والسودان. المؤتمر..ومعيار التطبيق وسعياً إلى إثراء الموضوع والاستئناس برأي هامة إعلامية معروفة بعمق الرؤى وصوابية الرأي تواصلنا مع الأخ مطهر الأشموري المدرسة الإعلامية والنقدية الذي أكد أن المعيار الحقيقي لأي مؤتمر أو ورشة عمل أو غيرها هو معيار التطبيق بعيداً عن التباس الأمر لدى البعض والبعض الآخر ونظر كل طرف لإقامة المؤتمر من عدمه،فالأيام كفيلة بتقييم المؤتمر الوطني للرياضة تقييماً واقعياً ومنصفاً من خلال تنفيذ المخرجات وترجمة التوصيات لقرارات ملزمة ومنفذة يلمس الجميع أثرها وتظهر أثارها جلية دون التباس..والاستعجال أو الأحكام المسبقة لاتفيد ولايمكن أن نضع العربة قبل الحصان المعيار لإنجاح المؤتمر من عدمه هو التطبيق للتوصيات والأيام كفيلة بتقييم المؤتمر بإنصاف. ونحن هنا نقول أن الأيام كفيلة بالتقييم للمؤتمر وجدية القائمين على المؤتمر من سعوا لتنظيمه والرغبة الحقيقية بالانتصار لهموم الرياضة والشباب أو عمل فقاعات صابونية لغض الطرف عن سلبيات الواقع الرياضي الملبّد بالغيوم والمحزن والمحبط والتي يأتي في مقدمة معاناة الاتحادات التي بح صوتها وهددت بتجميد أنشطتها لعدم صرف المخصصات المالية وعدم رفع مخصصات الأندية وعدم التزام الوزارة بما وعدت به الاتحادات من جدولة الصرف وعدم إيفائها بالوعد الذي وقع بمحضر مع الاتحادات التي أعلنت في وقت سابق الأخت نظمية عبدالسلام المدير التنفيذي للصندوق إلى تجميد أنشطتها ودعت الأندية والاتحادات إلى دعم الألعاب الفردية وتجميد الأنشطة للألعاب الجماعية حتى تجد الاتحادات والأندية من يستمع لها ويتفاعل معها بجدية ومحاكاة هموم الرياضة والشباب عبر التواصل مع حكومة الوفاق التي لن تقصر وستعمل بإيجابية في حالة إشعارهم وإظهار حقيقة واقع الدعم الضئيل الذي لايلبي الطموحات للأندية أو الاتحادات والذي دفع بالاتحادات إلى عقد اجتماع لرؤساء الاتحادات أصدروا فيه بياناً نشر في الصحف يطالب الوزارة والصندوق بعدم الازدواجية في معايير الصرف والالتزام بالمحضر السابق للوزارة والاتحادات واعطوا مهلة للوزارة تنتهي بعد أسبوع في حالة لم توفِ الوزارة بوعدها وتصرف مخصصات الاتحادات فستعلن تجميد الأنشطة الداخلية والمشاركة الخارجية رغم مافي القرار من مآسٍ وخطورة لعدم مشاركة بعض الاتحادات التي ستدفع إلى اتخاذ عقوبات دولية ضد بعض الاتحادات وتعود إلى دوامة العقوبات السابقة التي عانى منها اتحاد الكرة في الوقت الذي لازلنا نطالب برفع الحظر عن ملاعبنا لتتقاسم أنديتنا ومنتخباتنا فرص عدالة الرياضة التي تمكن الجميع من اللعب في ملاعبهم وبتواجد جمهورهم.