تعرض الصحفيان سمير النمري وياسر حسن مراسلا الجزيرة، طاقم قناة الجزيرة بعدن، للاعتداء بالضرب من قبل عناصر تابعة للحراك الجنوبي. وتمت عملية الاعتداء أثناء محاولة الصحفيين تغطية الفعالية الاحتجاجية التي نظمها الحراك الجنوبي بساحة الحرية بمدينة عدن بمناسبة ذكرى حرب صيف 1994م, مما أدى إلى إصابتهما بجروح متفاوتة نقلا على إثرها إلى مستشفى البريهي لتلقي العلاج. الزميل ياسر حسن مراسل “الجزيرة نت” بمحافظة لحج قال في تصريح ل «الجمهورية»: ذهبنا أنا وسمير النمري مصور قناة الجزيرة لتغطية فعالية الحراك في ساحة العروض بمديرية خور مكسر بعد التنسيق مع اللجنة الإعلامية للفعالية، حيث كان يرافقنا بالساحة سالم ثابت نائب، رئيس اللجنة الاعلامية للفعالية, لكننا تفاجئنا بالاعتداء علينا بالضرب المبرح من قبل مجموعة من عناصر الحراك الجنوبي المتواجدة في الساحة، مما أدى إلى إصابتي بكسر في الأنف ونزيف دم حاد نتيجة تعرضي للكمات قوية نقلت على إثرها إلى مستشفى البريهي لتلقي العلاج, بينما قام ثلاثة أشخاص باختطاف الزميل سمير النمري بعد الاعتداء عليه واقتادوه باتجاه مدينة كريتر على متن إحدى السيارات ثم عادوا ورموه في ساحة الفندق الذي يقيم فيه بعد أن صادروا كاميرا التصوير الخاصة بقناة الجزيرة ومبلغ مئة دولار وبطاقته الصحفية. وأكد مراسل «الجزيرة نت» أن الأشخاص الذين اعتدوا عليهما هم من عناصر الحراك الجنوبي بمديرية ردفان محافظة لحج بقيادة “وكيل الوهيبي”، مطالباً قيادة الحراك بإدانة حادثة الاعتداء وتحديد موقفها من هؤلاء الأشخاص.. الجدير ذكره أن حادثة الاعتداء على طاقم قناة الجزيرة جاءت بعد قيام أنصار الحراك بطرد الصحفيين والمصورين ومراسلي الصحف والقنوات الفضائية الخارجية من الساحة ومنعوهم من القيام بتغطية الفعالية.