بدأ فريق (الحكم الرشيد) أمس مناقشة خطة عمله لما بعد الجلسة العامة الثانية.. وقرر الفريق في الجلسة التي رأسها نائب رئيس الفريق الدكتور أحمد الأصبحي تقسيم الأعضاء إلى ثلاث مجموعات وفقاً للمهام المناطة بالفريق، وهي محاور مرحّلة من جلسات الحوار في الشهرين الماضيين، حسب الخطة التي استقر عليها الأعضاء حينها لتوزيع محاور النقاش زمنياً. واستقر التقسيم الجديد لأعضاء الفريق على مجموعات: (كفاءة الإدارة العامة، وتوازن السلطة والمسؤولية)، مجموعة (أسس السياسة الخارجية)، ومجموعة (سيادة القانون)، وتم تسمية الأعضاء لكل مجموعة.. وكانت الجلسة ناقشت أمس العدد الذي ينبغي أن تكون عليه المجموعات بين الثلاث والأربع، وتطرقت إلى الجهات المستهدفة في المرحلة القادمة وقياس مدى الحاجة للنزول الميداني، وهو ما سيتم حسمه في الجلسات القادمة. وتضمن جدول الأعمال تقييم الخطة السابقة، وتعديل الأنشطة واستكمالها، ومناقشة أسئلة مكتب المبعوث الأممي جمال بن عمر (في كل مجموعة).. وهي مهام سيواصل الفريق العمل بها خلال الأيام القادمة.. إلى ذلك التقط الأعضاء سلطان البركاني والدكتور محمد عبدالمجيد قباطي وبقية الفريق صورة جماعية تذكارية أرادوا من خلالها التأكيد على أن الخلافات التي كانت تشوب نقاشاتهم خلال الفترة الماضية من جلسات الفريق لن تفسد للود قضية.