- الحال المتقدم والأفضلية الواضحة التي بدت على وضع الفريق الكروي لشعب حضرموت لكرة القدم ووجوده أولاً في قائمة الفرق وتارة ثانياً ومايزال يكافح وينافح حتى الرمق الأخير لنيل بطولة دوري الدرجة الأولى لهذا الموسم.. تقف خلفه عوامل عديدة منها اهتمام الإدارة ودعمها وحماس ونوعية أداء اللاعبين والقيادة الحكيمة للجهاز الفني ابن النادي لاعب الفريق السابق والمنتخبات الوطنية الكابتن المدرب خالد صالح بن بريك الذي اعتزل الكرة لاعباً منذ سنوات بعد زميله المدافع العملاق كابتن الفريق ولاعب المنتخبات صالح بن ربيعة اللذان لم يحظيا بعد بمهرجاني اعتزال،فالأول ينتظر إقامة مهرجان الثاني التي أعلنت عناوين منه ومحطات جهد لإقامته ولم يحدد الموعد بعد..رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة الشعباوية بقيادة الأخ سالم عبدالحق رئيس النادي, ثم يتأمل خيراً في إقامة مهرجان آخر له. - ثمة متابعون تساءلوا وسط وقائع الحال فقالوا: هل سبق خالد بن بريك تكريم فريقه في اعتزاله بوصول الفريق الكروي..هذه المكانة الرفيعة التي تعد تكريماً حقيقياً لا جدال فيه؟! أقول: نعم.. ولكن دعوا الإدارة تكمل مشوار مهرجان صالح بن ربيعة ثم ستأتي إلى خالد..لأنها عُرفت بالوفاء والمبادرة في إقامة مهرجاني اعتزال لإبني الفريق البطلين(صالح وخالد).. وأعلم ماالذي قطعته من شوط لإقامة مهرجان الأول, مثلما أعلم أن (ابن بريك) كانت رسالته واضحة وقوية ملؤها الحب المتبادل والوفاء وعنوانها تكريم مسبق من طراز الصدارة والمنافسة عليها!.