أعلن الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف أن إجمالي عدد المصابين في اشتباكات أمس الأول الجمعة وحتى أمس السبت بالقاهرة وبعض المحافظات بلغ 1079 مصاباً، إضافة إلى 36 حالة وفاة.. مصادر أمنية قالت: إن مسلحين قتلوا برصاصهم قساً في مدينة العريش بشمال سيناء أمس، فيما قد يكون أول هجوم طائفي بعد تدخل الجيش لعزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي. إلى ذلك أجمعت ردود الفعل الدولية على شعور متزايد بالقلق لما يجري في مصر مع دعوات لسرعة العودة إلى المسار الديمقراطي وحث جميع الأطراف على ضبط النفس والمصالحة. فقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المصريين من اتباع أي “تكتيكات انتقامية” تؤدي إلى تفاقم الأزمة السياسية في البلاد، ودعا قوات الأمن إلى منع الاشتباكات. قال بان كي مون في بيان: إن حل الأزمة في مصر يتطلب “ألا يكون هناك مكان للانتقام أو الإقصاء لأي حزب أو جماعة”. وأعرب عن قلقه بسبب الاعتقالات و"المعلومات المقلقة" بشأن القيود المفروضة على حرية التعبير والمواجهات الدامية بين المتظاهرين. ودعا القوى الأمنية المصرية إلى حماية المتظاهرين ومنع أعمال العنف، مشيراً إلى أن هذه المظاهرات يجب أن تجري بطرق سلمية حصراً.. كما قال: إنه يرى أن مصر تعيش اليوم “لحظة مفصلية” ويجب أن تعود بشكل سلمي إلى حكومة مدنية وديمقراطية. وشدد على أن أي حل يجب أن يحترم تنوع وجهات النظر السياسية في مصر “وألا يكون هناك مكان للانتقام أو الإقصاء لأي حزب أو جماعة”. وأكد أنه يريد شراكة متينة مع مصر لدعم انتقال سلمي إلى حكم ديمقراطي.