محمد القاسم قطرات هطلت من عين غيمة فكنت قصيدة مبللة بالتعب وحين أتيت العالم مدفوعاً بنشوة الضوء أخذني الليل وصرت أنا والحنين جسد الضوء الذي أيقظ دمي ذات صبح هو نفسه المتهم بسرقة الغيب مني أبي أول ثورة عرق امطرتني وأول بركان قفز الى صدري ولم يهدأ ترى عن أي شيء سأتحدث يا رفاقي عن طفولة لم أرى ظلها أم عن سنين أمعنت في القتل اليومي للروح التاريخ جرحاً بالغاً يارفاقي لا أجد فرصة لملامسته وإن بأصابع أنثى أنا ضعيف وحائر يارفاقي كل أحزان الأرض تتسكع في دمي وفوق صدري تتأرجح عربة الليل لكنني حين أهم بالفرار أجدني مشدوداً الى زهرة على الطريق *** قاسية هي أصابع الشتاء تود لو تضع الحياة في زجاجة مهشمة فلاتترك وردة تتفتح على صدر عاشق ياسين الحمادي هذا المداد هو لون اغترابي بعد رحيلك هذا المساءْ.. وهذي الحروف هي صوت انهياري وصمت البكاءْ.. لِمَ تنهار كل الفصول - بعد الرحيل - إلا الشتاءْ..؟! - “هيهات أن تُخرج الأرض نبتاً من غير أن تُروى (د)ماءْ..!” *** طرقة (2) طقْ طقْ.. - إنه أنا: في عمركِ التالي يومكِ الذي لن يتسنّهْ مقدارهُ ألفَ حبٍ مما لم تَعُدِّي وجَنَّهْ..