أحرز منتخبنا الوطني وبجانبه المنتخب العراقي المركز الأول في منافسات بطولة غرب آسيا للناشئين في المصارعة الرومانية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأميرفيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وتقام منافساتها على صالة الأرينا في العاصمة الأردنية «عمّان» خلال الفترة( 23 28) سبتمبر الجاري بمشاركة منتخبات فلسطين، لبنان، اليمن، العراق، الإمارات ،قطر إلى جانب الأردن الدولة المستضيفة،حيث شارك منتخبنا بعشرة لاعبين في أوزان42 – 46 – 50 – 54 – 58 – 63 – 69 – 76 – 85 فوق 85 كجم. وجاء إحراز المنتخب اليمني والمنتخب العراقي المركز الأول بعد أن حصد المنتخبان ثماني ميداليات ذهبية وست فضيات وست برونزيات بالتساوي..حيث حقق منتخبنا الوطني المركز الأول بعد تقديم مستوى راقي وأداء طيب وكاد أن يخطف لقب منافسات الرومانية نتيجة شدة المنافسة بين المنتخبين اليمنيوالعراقي إلى جانب المنتخب الأردني. وكان لاعبو المنتخب الوطني الذين توجوا بأقراص الذهب عبر النجوم حسن زيد وجمال الصبري ومحمد المغربي وإبراهيم الشامي وعقبة الصبري وحسين العزاني وعصام القاضي وإبراهيم الردمي وعبد الفتاح الدرة ويوسف الجرموزي قد خاضوا منافسات شرسة مع لاعبي منتخبي الأردنوالعراق وأذهلوا من خلالها الوفود المشاركة نتيجة المستوى القوي والمميز على بساط المصارعة فيما حل في المركز الثاني المنتخب الأردني بذهبيتين وأربع ميداليات فضية وثلاث برونزيات وكان المركز الثالث من نصيب المنتخب الفلسطيني بميداليتين برونزيتين. حضر حفل الافتتاح وتكريم اللاعبين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية رئيس الاتحاد العربي زامل الشهراني ورئيس اتحاد غرب آسيا عبدالكريم حميد (الزعيم) ورئيس اللجنة الأولمبية العراقية الكابتن رعد حمودي وعضو الاتحاد الآسيوي رئيس الاتحاد اليمني الأستاذ عبدالله المغربي. من جانب آخر وفي أجواء رياضية أقيمت أمس انتخابات اتحاد غرب آسيا للمصارعة بالتزكية،حيث تم اختيار الأخ عبدالكريم حميد(الزعيم)رئيساً لولاية ثانية لاتحاد غرب آسيا وعبدالله المغربي نائب أول ويوسف عبدالله من الأردن نائباً ثانياً وحسن بشارة من لبنان عضواً وعبدالعليم الجعبري من فلسطين عضواً وناصر المسيفري عضواً. من وحي البطولة: الكابتن القدير يحيى شيبان أحد الجنود المجهولة في بطولة غرب آسيا كم كان رائعاً وهو يتفقد اللاعبين سواء في السكن أو وسط الحلبة عكس رئيس الوفد الذي غاب في أكثر الأوقات وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الحرص الذي جعلنا نرفع له القبعات..أيضا لاننسى جهود الكابتن عمار الوديدي الذي أسهم بشكل كبير بدفع اللاعبين بتقديم مستويات قوية والتي مكنتهم من الوصول إلى منصات التتويج. البطولة بشكل عام شهدت تنافساً قوياً وأكثر المنتخبات المشاركة في الحدث الآسيوي خاضت معسكرات خارجية ومنتخبنا الوطني لم تستطع وزارة الشباب توفر له معسكر صغير..حتى المخصصات المالية للمشاركة لم تصرف إلا قبل السفر بيومين،ومع ذلك قدم اللاعبون أروع المستويات وكانوا قاب قوسين أو أدنى من التهام المزيد من الميداليات الملونة. مدرب المنتخب الوطني الكابتن ثابت نعمان الأعظمي أثبت جدارته من جديد رغم المعوقات التي يعانيها من أبسط المقومات وجهوده الجبارة لم تذهب سدى،خاصة عندما تشاهده بجانب اللاعبين وهم يخوضون منافسات البطولة بحماسة تسر الناظرين،وصوته الذي غاب نتيجة توجيهاته أثناء المباريات. بعض لاعبي المنتخب بعد إحرازه إحدى الميداليات الفضية أو البرونزية ذرفت عيناه الدموع،لأن حلمه لم يكتمل بتحقيق الذهبيات.