أشار المهندس عبدالرحمن محمد العولقي مدير عام المشاريع بجامعة عمران أنه تلقى تهديداً بالتصفية الجسدية من قبل من أسماهم: مافيا الفساد في قطاع الإنشاءات والمقاولات المنفذة لعدد من مشاريع الحرم الجامعي بجامعة عمران على خلفية موقفه الحازم من تنفيذ مشاريع رئاسة الجامعة وكلية تقنية المعلومات حد قوله وإصراره على تنفيذ هذين المشروعين وفق المواصفات المطلوبة وبنود العقد الموقع مع المقاول والموافق عليه من قبل اللجنة العليا للمناقصات وأكد المهندس العولقي في تصريح لصحيفة الجمهورية تلقيه رسالة تهديد واضحة بالتصفية من قبل مدير الشركة المنفذة للمشروعين باعتباره هو ومهندسي الإدارة العامة للمشاريع بالجامعة يقفان حجرة عثرة أمام تحقيق أطماعهم وأمام ممارسة فسادهم في هذا القطاع الحيوي ورغباتهم في مخالفة المواصفات وشروط العقد التي وقعوا عليها ومن أهمها مشروع رئاسة الجامعة + كلية تقنية المعلومات والبالغ تكلفة المقاولة أكثر من اثنين مليار ومائتين وثمانية وتسعين مليون ريال والتي تصر(إدارة المشاريع) على تنفيذ المشروع حسب المواصفات وشروط العقد مع المقاول الأمر الذي لم يعجب المقاول وشركته المنفذة للمشاريع المذكورة حد العولقي الذي أشار إلى قيام المقاول وشركته أيضاً بابتكار طرق جديدة لإرهاب هذه الكوادر الفنية المتخصصة ومحاولة إقصاء الإدارة العامة للمشاريع بالجامعة ( عيني عينك ) ومديرها المهندس عبد الرحمن محمد العولقي واستخدامهم لعلاقاتهم الواسعة من أجل ابتكار آليات غير مشروعة ومخالفة للقانون للتنصل من شروط العقد ومتطلبات المشروع. مؤكداً أن الأمر وصل بالمقاول لاستخدام سلطته ونفوذه في محاولة لإزاحة الإدارة العامة للمشاريع ومديرها المهندس عبد الرحمن العولقي من الإشراف على المشروع والبحث عن جهة مشرفة أخرى من خارج الجامعة وخارج إطار القانون وشروط العقد , قائلاً : أن الإدارة العامة للمشاريع في جامعة عمران هي إدارة عامة ضمن الهيكل التنظيمي للجامعة منذ إنشائها وهي التي تقوم بالإشراف على تنفيذ جميع مشاريع الجامعة منذ إنشائها في مطلع 2008م م وأن المقاول يحاول استبدالها بجهة إشرافية أخرى كفريق إشرافي تم اختيارهم بعناية من قبل المقاول المنفذ للمشروع (بالرغم من وجود موافقة معتمدة للإدارة العامة للمشاريع ومديرها المهندس عبدالرحمن محمد العولقي من قبل اللجنة العليا للمناقصات) باعتبارها جهة مشرفة وحيدة على المشروع آنف الذكر. ووجود كافة الوثائق القانونية والمحاضر التي تؤكد أن الإدارة العامة للمشاريع بالجامعة هي الجهة الوحيدة المشرفة على هذا المشروع مشدداً على أن الإدارة العامة للمشاريع بالجامعة تعتبر من الإدارات المتميزة على مستوى الجمهورية من حيث الكفاءة العلمية وإنجازها لأعمالها الفنية وتجهيزها لمختلف الدراسات والتصاميم المطلوبة لمشاريع جامعة عمران لافتا إلى ان الإدارة العامة للمشاريع بالجامعة استطاعت إعداد الدراسات والتصاميم وكافة الوثائق المطلوبة لعدد ستة مشاريع ضمن الحرم الجامعي وفق ارقى المواصفات الهندسية ولم يتبق لها سوى التمويل المادي ليتم إنزالها مناقصة وهو أمر ليس من اختصاص الإدارة وكوادرها الهندسية وبشهادة وزارة التخطيط والتنمية التي أكدت اكتمال مختلف الدراسات والتصاميم لمشروع كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عمران المعدة من الإدارة العامة للمشاريع بالجامعة وحظيت بموافقة المانحين لتوفر مختلف الشروط الفنية المطلوبة من قبل المانحين أنفسهم مع العلم ان المهندس العولقي الذي يعتبر من ضمن المؤسسين لمشاريع جامعة إب والمؤسس لكافة مشاريع جامعة عمران ولا زال يؤدي واجبة برغم العوائق الكثيرة التي تواجهه هو ورئيس الجامعة أ.د صالح فضل السلامي لكن مشكلة العولقي كما يعرفه الكثيرون بأنه (يسير دائما دغري) ولا يعرف أساليب البيع والشراء للذمم على حساب ضميره ووطنه وليس من النوع الذي يقدم تنازلات ليصل الأمر بالمقاول إلى درجة التهديد المباشر بالتصفية لمدير عام المشاريع الذي مازال يصر على تنفيذ المشروع حسب المواصفات وشروط العقد دون زيادة أو نقصان ليفاجأ بهذا التهديد والذي سيتم تناول تفاصيله بشكل موسع مع قضايا أخرى في الجامعة في الاستطلاع القادم المعمد بالوثائق والمستندات القانونية اللازمة كما نرفع هذا الخبر كبلاغ للأخ وزير الداخلية والنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية وتوفير الحماية المطلوبة.