أشياء كثيرة دفعتنا إلى ضرورة التواصل من أجل تقصي حقيقة ماحدث بين الأخ رياض الحروي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الصقر واللاعب المعروف عبدالقادر الرواعدي..حيث استغل البعض مزحة خفيفة ليحولها إلى قضية رأي عام، وكأن الرياضة اليمنية لم يعد يشيبها شائبة ولا يوجد أية مشكلة تعاني منها الأندية والرياضة بشكل عام إالا ماحصل بين الرواعدي والحروي. وللأسف بعض الإعلاميين يستخفون بالأمور ويقللون من شأن الإعلام ودوره بالإثارة والتناول غير المنطقي لسفاسف الأمور وتحويل «الحبة» إلى «قبة» نتيجة الاستهداف الشخصي أو الكتابة لمجرد الكتابة.. ولكي نكون منطقيين ومنصفين لإيضاح الحقيقة كما هي وبدون زيف أو رتوش أو إعطاء الأمر فوق ما يحتمل تواصلنا مع طرفي الحكاية التي أراد البعض تحويلها إلى مسلسل مكسيكي. ضربة البداية كانت مع اللاعب عبد القادر الرواعدي الذي استغرب تضخيم الموضوع وإخراج ما حدث عن سياقه الطبيعي..وأوضح أن الحروي أطلق مزحة عابرة له عندما مرت الكرة فوق الكرسي الذي كان يجلس فيه الحروي ، وتفاجأ أن البعض أضفى على ماحدث بهارات غير مستحبة غرضها الإساءة إلى اللاعب والحروي الذي على حد قوله يعرفه الجميع رجل محب للرياضة ومعروف بمواقفه الإنسانية وأكد أنه لعب مع الصقر وكانت العلاقة قائمة على الود والاحترام ووقع الصقر معه قبل انتهاء الموسم لأنه كان يلعب بود واحترافية ويبذل أقصى مايستطيع كما هي عادته مع الأندية التي لعب لها كالصقر والطليعة وغيرهما، ولكنه عبر عن استغرابه من الإساءة التي يتعرض لها عندما يلعب للصقر لأنه كان يحبه ويحترم بعض الجماهير المحسوبة على النادي الأصفر لأنها كانت تهتف باسمه عندما كان يلعب بفانلة الأسود والأصفر واستاء لأن نفس «البعض» من جمهور الصقرعاد ليشتمه في المدرجات وخاطب ذلكم «البعض» أن يكونوا عند مستوى المسئولية كونه يحمل الحب والوفاء لإدارة النموذجي وإدارته وجمهوره ويحترم ويخلص للنادي الذي يلعب له كونه تعوّد على هذا الأمر وعلى الجماهير أن تحترم اللاعب الذي يتفانى في اللعب والإخلاص للفريق الذي يلعب له وليس العكس. وأضاف الرواعدي أن ثقافة اللاعب اليمني محدودة وعلى إدارات الأندية ورجال المال والداعمين للأندية والجمهور أن لايغفلوا ويتجاهلوا هذا الأمر ، وفي ذات السياق نفسه أوضح أن الخلاف كان في وقت سابق بين الإدارتين ولايوجد لديه مشكلة مع إدارة الصقر كون إدارة شباب الجيل عارضت مواصلته اللعب باسم الصقر والأمر خرج عن إطار الاتفاق بين اللاعب وإدارة الصقر كون الأمر والسياق الطبيعي كان خلافاً أو اختلافاً بين الإدارتين الصقر وشباب الجيل كما حدث بعد ذلك بين الطليعة والتلال. وعبر اللاعب الرواعدي عن امتنانه لقيادة نادي الصقر والطليعة وشباب الجيل ولكل طاقم إداري تعامل معه من خلال لعبه لهذا النادي أوذاك نافياً نيته تقديم شكوى ضد الحروي رياض لأن الامر لم يخرج عن تأطيره كمزحة عابرة ولا يجب جر الأمر لغير ذلك. وعلي الصعيد نفسه اعتبر الأخ الحروي أن استهداف نادي الصقر وإدارته من خلال شخصه وشخصنة الأمور واستغلال أبسطها وتحميلها فوق ما تحتمل يسىء لبعض الإعلاميين ويعكس صورة سلبية عن الإعلام والإعلاميين الذين يجب أن يكونوا أداة للتنوير وايضاح الحقائق ، مبيناً في ذات الوقت عن تقبله للنقد البناء كونه وإدارة الصقر ليس فوق مستوي النقد فمن لايعمل هو من لايخطىء ونحن بشر وقابلين للخطأ والصواب في إدارة الصقر ولكننا نرفض الاستهداف والتربص بنا كوننا في بداية الموسم والبعض يريد توجيه ضربات استباقية لإعاقتنا أو اإحباط عزيمتنا ونحن نؤكد أننا مع النقد وندعو الإعلام لتناول قضايا الساعة والأمور الجوهرية التي تعيق تطور الرياضة وتوجيه الرأي العام وتقديم حلول ناجعة لخدمة الأندية والرياضة وأن يكون الإعلام وسيلة لتحسين العلاقة وتقريب وجهات النظر بين الإدارات واللاعبين أو بين إدارات الأندية والاتحاد وغيرها من الأطر الرياضية ونحن شركاء مع الإعلام ولا نريد أن يحول البعض علاقة إداريى الأندية واللاعبين إلى علاقة شد و جذب أو خصومة. مشيراً: هاتفنا مفتوح للرد وإيضاح الحقيقة لهذا الأمر العابر الذي استغله البعض لأشياء في نفس يعقوب كما يقولون ولأن الموضوع يمس الحروي كونه لديه تحسس أو وجهة نظر مغلوطة عنا ومن واجبه الاقتراب منا لإزالة اللبس لدى هذا أو ذاك..المهم إبعاد سوء النوايا وأن يكون الغرض الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة وليس التربص بنا وهناك أشياء كبيرة اقترفها البعض في الملاعب ضد لاعبينا أو ضد حكام أو مراقبين وتم غض الطرف عنها والبعض جند نفسه لإنكار وقائع حدثت ويعلمها القاصي والداني. ما سبق كان الختام لاستقصاء حقيقة ماحدث ونقلنا رأي ووجهة نظر محايدة، رغم قناعتنا أن الأمر تجاوز بساطة ماحدث ولكن حتى لايلتبس الأمر عند البعض أو يعتقد البعض أننا نحلق خارج السرب أو لانود تناول ماحدث كتبنا ماحدث..وبس خلاص.