خرج اللقاء التشاوري الاول حول مخرجات التعليم الفني بمعهد الخنساء التقني التجاري بتعز ، بعدد من التوصيت والآليات الكفيلة بالنهوض بمستوى أدائه. ودعا اللقاء الى أهمية تطوير المنهج الدراسي بمايتناسب وسوق العمل ، وتوفير المراجع والأجهزة الحديثة بالاضافة الى اللحاق الخريجات ببرامج تكميلية تعزز من تأهيلها.. واستعرض اللقاء الذي أقيم بدعم من منظمة GTZ وضم مدير عام مكتب التعليم الفني عبدالسلام الشرعبي وعميد معهد الخنساء هناء البرطي واستشاري أول المنظمة الألمانية”جي، آي، زد” مشروع التأهيل والتوظيف ومدير إدارة تعليم وتدريب الفتاة بتعز بشرى نجمي وبالمعهد والمنظمة الألمانية وخريجات معهد الخنساء للأعوام 2009م - 2013م، آراء الخريجات حول مسار التعليم الفني والمهني وأنشطة التدريب والسبل الكفيلة بتطويرها .. وتناول اللقاء الصعوبات التي تواجه خريجات المعاهد الفنية أثناء وبعد التخرج ومعرفة مقترحات الخريجات حول البدائل والحلول لتلك المشاكل والتحديات ومعرفة البرامج التكميلية التي تحتاجها الخريجات بعد التخرج وتعريفهن أهمية التطوير الذاتي والوسائل والطرق المساعدة لذلك. من جانبه أشار مدير عام مكتب التعليم الفني بتعز عبدالسلام الشرعبي أهمية هذه اللقاءات لمتابعة الخريجات ومعرفة الصعوبات التي تواجههن من اجل الارتقاء في العملية التعليمية في المعاهد التدريبية وتطوير قدراتهن ومهاراتهن المهنية والبدنية وتلافي أوجه القصور, وفاء رشيد مدير عام تعليم الفتاة بالوزارة اكدت ان هذا البرنامج ياتي في إطار تنفيذ نظام متابعة الخريجين من المؤسسات التدريبية التابعة للوزارة ومعرفة وضعهم والصعاب التي تواجههم أثناء الالتحاق بسوق العمل لردم الفجوة بين المخرجات واحتياجات سوق العمل. عميدة معهد الخنساء هناء البرطي اكدت في مداخلتها الى ان التعليم الفني يعتبر اسرع وسيلة للقضاء على البطالة والحد من المشكلات التي تعاني منها اليمن نتيجة الفقر ، مشيرة ان الفتيات اكثر الشرائح احتياجاً للتعليم الفني. وأوضحت هناء ان المرحلة القادمة بحاجة الى شراكة مجتمعية مع اصحاب العمل وتطوير مخرجات المؤسسات التدريبية ومعاهد ومراكز التعليم الفني..واستعرضت عميدة المعهد محاور وبرنامج اللقاء الهادف إلى مناقشة المشكلات التي تواجهها الخريجات .. مضيفة ان هذا اللقاء يضم 30 متخرجة “ منهن 3 متخرجات تم التحاقهن بسوق العمل و3 طالبات يواصلن الدراسات الجامعية، و25 متخرجة عاطلات عن العمل.. هذا وناقش اللقاء عددا من الرؤى والمقترحات المتعلقة بأهمية إكساب الخريجات برامج ضرورية ومهارات تكميلية تمكنهن من الالتحاق في سوق العمل بما يكفل تحسين ظروفهن المعيشية وإشراكهن في عملية التنمية والحد من البطالة أوساط الفتيات. من جانبها ترى عبير دماج من خريجات المعهد ل”ابداع “ أن مشكلتها تتجسد في عدم القدرة على إيجاد فرصة عمل رغم بحثها المستمر في الجرائد والإعلانات واستعدادها للعمل في أي مكان، وعزت عبيرعزوف المرأة للالتحاق بمؤسسات التدريب الفني والمهني في التخصصات النوعية إلى نقص الوعي المجتمعي، وغياب الدعم والتشجيع من القطاعين العام والخاص، وندرة فرص العمل الخاصة بهذه المجالات.. منوهةً أن الفتاة تميل إلى الالتحاق بالتخصصات التي تلبي رغباتها واحتياجاتها كالأعمال اليدوية والخياطة والصناعات اليدوية والتجميل.