لعب لعدد من فرق الأندية المحلية كالتلال وأهلي تعز والرشيد وقدم مستوى كروياً رفيعاً، واستطاع أن يحجز لنفسه مكاناً وسط الساحة الكروية بعد أن غادر مسقط رأسه محافظة أبين لينخرط في منتج (صنع في أبين) ويكون واحداً من المواهب الأبينية التي تنجبها منطقة النجوم ومساهماً في خدمة الكرة اليمنية ولعب أيضاً في صفوف فريق شباب الجيل ،لكن هذه التجربه الاحترافية باءت بالفشل ولم يلعب في صفوف هذا الفريق الساحلي والمميز سوى مباراة وحالياً رست نجوميته في عرين الطاهش الحوباني «طليعة تعز» إنه اللاعب والظهير الموهوب رامي سالم الحروري صاحب 20 ربيعاً الذي التقيناه في الحديدة عروس البحر الأحمر أثناء معسكر فريق نادي الطليعة في تعز الذي يستعد لخوض المنافسات الكروية القادمة صوب تحقيق العودة إلى دوري المحترفين. اللاعب والنجم الشاب الخلوق رامي سالم الحروري لفت الأنظار في مباراتين تجريبيتين أمام أهلي الحديدة والهلال الساحلي.. استضفناه في لقاء قصير..وأثناء سؤاله عن فريقه الجديد الطليعة كيف وجد نفسه؟وماذا سيقدم أشار أنه جاء إلى صفوف هذا الفريق الحالمي من أجل أن يثبت نفسه كلاعب أولاً وكمحب للفريق الذي يلعب إليه،أما ثانياً فإنه سيعمل على تقديم الشكر والعرفان لمدربه ومدرب الفريق الطلعاوي الوطني عادل المنصوب وأنه سوف يشكره بطريقته الخاصة،وذلك من خلال الذود عن عرين وشباك فريق الطليعة وتقديم الجهد الكبير في سبيل المساهمه في وصول الفريق إلى مايصبو إليه..وعند سؤال رامي عن سبب هذا الولاء أشار أن للمدرب عادل المنصوب دور في عودة الثقة إلى نفسه، كونه الوحيد الذي يؤمن بموهبته الكروية ويشجعها دون سواه. رامي أضاف : كنت أرغب في الاستمرار في اللعب في صفوف شباب الجيل، لكن المدرب السوداني حينها وقف سداً منيعاً أمام رغبتي وتركت الفريق بعدها مُكرهاً ، فالمدرب شهاب الدين الكوري كان يسيئ للجميع، وأنا لم يعجبنِ هذا السلوك ورفضت اللعب وعدت إلى أبين تاركا رسالتي لإدارة النادي الجيلاوي بهذا المعنى:«لن ألعب مع فريقكم إلا إذا غادر المدرب السوداني»!! .. وأضاف رامي: لقد ساعدتني إدارة نادي سمعون في الحصول على الاستغناء من إدارة نادي شباب الجيل وحالياً أنا لاعب في فريق الطليعة ومرتاح جداً، لأن المدرب عادل المنصوب أنصفني.