على صهوة الحلم، أخذتني القصيدة إلى خارطةٍ للكلام بعيداً عن بحور الخليل، سرتُ في سهول ذاكرتي رجعت إلى ما مض إلى عبقٍ كان يصافحني كلما جئت إلى سوق الصميل نكهة الشاي والشعر تجمعنا معشر الأدباء في وئام كنا نتقاسم رغيف الكلام أنا، والقاص ابن جازم محمد عبدالوكيل وتوأم روحي رمزي الحكيمي والمسرحي الطيب عادل العامري وليلى النقية، كان مطعمها يُشعل الدفء في أجسادنا المنهكة ديناً كنا نأخذ منها الطعام، وحينما لا نفي بسداد الحساب تقول لنا، (مسامح يوم الحساب أنتم طفارى) وتضحك فتهدي لأرواحنا، هدأةً وسلاما