قال الإعلامي محمد الشومي المرشح لعضوية الاتحاد العام لكرة القدم أنه تقدم لخوض سباق الانتخابات عن قناعة تامة أن لديه القدرة على خدمة الكرة اليمنية في المرحلة المقبلة وأن من هم موجودون ليسوا أفضل منه على كل حال .. وقال : أنا حددت وجهتي مسبقاً للعمل في الجانب الإعلامي وخدمة الكرة اليمنية من هذا الجانب ورؤيتي لتطوير العمل الإعلامي في الاتحاد تعتمد على فتح آفاق أوسع مع كل المؤسسات الإعلامية في اليمن الأهلية والرسمية وخلق شراكة حقيقية في ايصال المعلومة أولاً بأول إلى كل وسائل الاعلام خلق شفافية واضحة وبناءة في الشأن الكروي مع وسائل الإعلام والعمل على الاستفادة من كل مايطرح في وسائل الاعلام وخصوصاً النقد قبل المدح. وأضاف الشومي : أيضاً التعريف بكل انشطة الاتحاد ووضع مختلف الأنشطة بسلبياتها وايجابياتها أمام الرأي العام للعمل على تصحيح الاعوجاجات وتقويم الأخطاء وفق رؤى منهجية وعلمية شفافة وواضحة العمل على التشبيك مع الجميع من وسائل الإعلام بمختلف توجهاتهم سواء اتفقنا معهم أو اختلفنا لخدمة كرة القدم اليمنية التنسيق مع كل مسئولي الاتحاد من أعضاء وعاملين وفنيين وإداريين للتواصل مع وسائل الإعلام وبدون أية تحفظات خدمة للمعلومة وللحقيقة أيا كانت وكذا العمل على إقامة مؤتمر صحفي شهري للتقييم في مجال من مجالات عمل الاتحاد وكل اللجان العاملة فيه والتنسيق لعمل مؤتمر صحفي لشخص رئيس الاتحاد كل شهرين على الأقل. وواصل الشومي حديثه ل”الجمهورية” : في البداية إذا توفقت إن شاء الله سأعمل على عقد ورشة عمل موسعة لكل العاملين في مجال كرة القدم من الصحفيين ولمدة ثلاثة أيام على الأقل يتواجد فيها كل الإعلاميين الرياضيين المرتبطين بكرة القدم في كل المحافظات للتشاور حول آلية العمل في المجال الإعلامي وتحديد معايير ثابتة ومنهجية لاختيار أو تعيين المنسقين الإعلاميين للمنتخبات بحيث يبدأ عمل المنسق الذي يتم تعيينه منذ انطلاق الترتيبات والمعسكرات الداخلية إلى أن تنتهي البطولة فقط ويتم تعيين منسق بدلاً عنه بانتهاء مهمته .. وكذا تحديد آلية يختارها الأعضاء للسفر للمشاركات الخارجية أو المعسكرات وخلافه بحيث يجمع على هذه الآلية الإعلاميين المتواجدين في الورشة. وختم محمد الشومي حديثه بالقول : سنعمل على إيجاد دورات تدريبية داخلية وخارجية إشراك الإعلاميين في الدورات الخاصة بالمدربين a,b,c حتى يتمكنوا من الاستفادة من مثل هذه الدورات خلال عملهم كما هناك العديد من الأفكار التي لا يتسع المجال لذكرها في هذه العجالة.