أكد مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة أن مهرجان السعيد السادس عشر سيشهد فعاليات مختلفة وإضافة نوعية للجائزة. موضحاً في تصريح خاص ل«الجمهورية» أن المهرجان سيشهد لأول مرة تدشين البث المباشر عبر النت لفعاليات المهرجان وأنشطته، مضيفاً أنه خلال الإعلان عن فتح الترشح لجائزة السعيد، سنعلن عن إضافة حقلين جديدين متميزين إلى قوام الجائزة، يتعلقان بالأجيال الجديدة «المدرسة والطفولة». إلى ذلك تواصلت فعاليات المهرجان بإقامة محاضرة عن «واقع ومستقبل مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة» قدمها أحمد محمد سيف، استعرض خلالها مبادرة مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه, والمتمثلة بإنشاء مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة والهادفة إلى المساهمة الإيجابية في إثراء وإغناء البحث العلمي والإنتاج المعرفي, والإبداع الثقافي والأدبي في بلادنا. مضيفاً أن المؤسسة كرست تقليد الاهتمام بالعلم والثقافة والبحث العلمي ورعاية ودعم وتشجيع العلماء والباحثين والمبدعين. مضيفاً أن إنشاء المؤسسة أتى تكريماً لذكرى المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم، لما قدمه من خدمات مجتمعية في الميدان الاقتصادي بصورة عامة وفي المجال الخيري بصورة خاصة انطلاقاً من حسه الوطني والقومي وتجسيداً لأمانيه في تطوير العلوم والتكنولوجيا في بلاده.. وقال إن هذه الخطوة تعد في الوقت ذاته بمثابة مبادرة شجاعة ومسؤولة وغير مسبوقة من القطاع الخاص اليمني في الخوض في غمار الأنشطة اللامادية. وبين المحاضر أن المؤسسة تستمد مشروعية نشاطها واستمرارها وتطورها من القانون الدولي لحقوق الإنسان, والقرارات والتوصيات الصادرة عن الأممالمتحدة والوكالات والمنظمات التابعة لها والمتعلقة بالعلم والثقافة وأنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي ومن دستور الجمهورية اليمنية.