كان تعاقد عميد الأندية مع المدرب الوطني (أحمد صالح الراعي) «فال خير» على الفريق الكروي الأول لنادي التلال وجماهيره الوفية، كما هي إدارة (عارف يريمي) التي أتت بعد مخاض عسير. التقى الجهدان الفني والإداري فوفرا حالة من الاستقرار في البيت التلالي أثمرت تحسناً في الأداء وفي النتائج وفي المرتبة التي احتلها بعد فوز لافت وكبير على الوصيف! الكابتن أحمد صالح الراعي والذين معه من أعضاء الجهاز الفني الذين تسلموا المهمة بعد إعفاء الكابتن جمال نديم من مهامه عقب نتائج أقلقت البيت الأحمر في صيرة كانوا عند مستوى الثقة، رغم ظروف تسلم المهمة في معمعات الدوري، لكن الكابتن الراعي وأعضاء جهازه الفني أبوا إلا أن يكتبوا سطراً جديداً من سطور النجاح في تاريخ النادي وتاريخهم الشخصي. ولايمكن إغفال دور مجلس الإدارة الذي جاء في ظروف أقل مايقال عنها أنها حرجة، ولكن (الإرادة تأتي بجلائل الأعمال) كما قالت العرب واستحق مجلس الإدارة شهادة النجاح في أول موسم يقود فيه النادي وألعابه كافة. هذا التجانس الإداري والفني أصبح بتفوق اللاعبين في الميدان يكمل ثالوث النجاح في البيت التلالي، بل وظهرت في الفريق الأحمر مواهب جديدة أولاها الكابتن (الراعي) الثقة لتبدع وتعطي حتى تمكنت من فرض نفسها بين النجوم الكبار. الأمل أن يبقى إنجاز (البرونز) حافزاً للكتيبة الحمراء للمنافسة في قادم البطولات، وهذا ليس صعباً إذا توفرت النيات الصادقة والعزم الكبير. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.