في ظل النجاحات والتفوق العلمي الذي تحققه المرأة بمختلف المجالات التنموية والعملية والمهنية والاجتماعية وحتى الخيرية والتي شهدت تواجد المرأة فيها كشريك أساسي ورئيسي في تحقيق هدف معين جعلتها أي المرأة شريك هام في التنمية التي تشهدها بلادنا التي أعطت للمرأة تلك الشراكة ومكنتها من كافة حقوقها بعد أن عادت لها حريتها المسلوبة منها منذ زمن وأصبحت الآن المرأة تشارك الرجل بكافة أعماله وواجباته ومهامه وصارت تتواجد معه جنب لجنب بجميع المكاتب والجهات والمنشآت والمؤسسات الخدمية والتنموية سواءً كانت حكومية أو أهلية ناهيك عن المنظمات والجمعيات وغيرها من جهات اجتماعية وخيرية وانسانية ومثلت من وجودها دافعاً قوياً في اثباتها لقدراتها وخدماتها وسخرت من امكانياتها وجهدها ووقتها لمواكبة المهام والأعمال الملقاة على عاتقها وفق طبيعة عملها ونوعيتها وقد استطاعت في اجتياز الصعوبات والعراقيل التي قد واجهتها ونجحت في القيام بواجباتها واتقانها بامتياز مع مرتبة الشرف وبالتأكيد أننا لمسنا هذا التميز النسوي والأنثوي من خلال ماوجدناه وشاهدناه وتعايشنا معه على الواقع وفي الميدان وهذا التميز شدني وبفضولي الصحفي المعروف أن أبحث عن امرأة أو فتاة لها صولات وجولات ورصيد ميداني وخدمي في المجتمع البسيط وسخرت جهدها ووقتها من أجل عملها وتقديم مساعداتها لهم.. وهذا ماجعلني أن لاأبحث عن وزيرة أو مديرة أو وكيلة أو رئيسة أو مسئولة كانت لهذا أيقنت أني سأجدها وأعرض عليها أن أجري معها حوار صحفي الذي من خلالها ومن خلال أسئلتي المعدة مسبقاً لهذا الحوار لهدف الوصول لأشياء عدة تخص المرأة العاملة على الميدان منافسة لشقيقها الرجل الذي بلا شك استطاعت اثبات جدارتها في هذا الجانب وبدون سابق انذار اتجهت في بحثي عن تلك المرأة صوب الصندوق الاجتماعي للتنمية في محافظة إب لعلمي المسبق أن هذا الصندوق يضم كوكبة من النساء العاملات فيه وأغلب مهامهن فيه على الميدان وفي الشارع وهذا ماأبحث عنه أنا وأقصده اقتربت كثيراً من مبتغاي من خلال أحد أصدقائي المقربين لي كثيراً الذي قام بطرح ماأريده لاحدى الفتيات العاملات بالصندوق في عمل حوار صحف معها ليفاجئني برفضها الشديد وردة فعلها القوي وكأن شيء حدث مما جعلني أشعر بذنب وخطأ لأسباب تعرفها هي وتحتفظ بها لذاتها الشيء الجميل أن لها صديقة في ذات المجال والعمل علرضنا عليها ماعرض على صديقتها فوافقت ونجحت في محاورتها وتوجيه أسئلتي لها التي أوصلتني بردودها للهدف الذي من أجله قادني فضولي الصحفي له.. حواري كان مع الاستشارية والباحثة الاجتماعية الأخت/سارة عبدالله محمد الحود وإليكم الحوار كاملاً.. مزيداً من التفاصيل الصفحات اكروبات..