فحص الباحثون في معهد الصحة جريفيث وكلية الطب في أستراليا البيانات من تسع محاكمات تشمل أكثر من 540 مشاركاً, وجدوا أن استهلاك البكتيريا الحية خفض مستويات ضغط الدم لدى الناس - ولاسيما مع ذوي القراءات الأعلى. حيث إن تناول البروبيوتيك مع أنواع متعددة من البكتيريا أفضل من تلك التي تحتوي على نوع واحد من البكتيريا. وقال الدكتور جينغ : «إن مجموعة صغيرة من الدراسات تشير إلى أن الاستهلاك المنتظم للبروبيوتيك يمكن أن يكون جزءاً من نمط حياة صحي للمساعدة في خفض ضغط الدم المرتفع، وكذلك الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية, مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية «وهذا يشمل البروبيوتيك في الزبادي، والحليب المخمرة والحامض والجبن، وملاحق بروبيوتيك». على الرغم من الفوائد التي تم تحديدها في البروبيوتيك طويلاً، وجدت الدراسة أن تناول المكملات لمدة أقل من ثمانية أسابيع لا تؤثر على ضغط الدم. وأضاف الدكتور صن: «نحن نعتقد أن البروبيوتيك قد يساعد على خفض ضغط الدم من خلال وجود آثار إيجابية أخرى على الصحة، بما في ذلك تحسين الكولسترول، وخفض مستوى السكر في الدم ومقاومة الأنسولين؛ ومما يساعد على تنظيم الجهاز الهرموني الذي ينظم ضغط الدم وتوازن السوائل». الدراسات التي تبحث في البروبيوتيك وضغط الدم قد تكون قليلة، وهناك حاجة لدراسات إضافية من قبل الأطباء لكي يوصى بها بكل ثقة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم والوقاية منه. وتعليقاً على البحث، قالت فيكتوريا تايلور، اخصائية تغذية البالغين في مؤسسة القلب البريطانية: «إن وجود ارتفاع في ضغط الدم يضعك في خطر أكبر من مرض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية، لذلك من المهم أن نفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على مستويات طبيعية. وأنه من السابق لأوانه التوصية بالبروبيوتيك لخفض ضغط الدم، مع قلة الدراسات التي تنطوي على عدد محدود من المشاركين والتي أجريت لفترات قصيرة فقط، ونحن بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج. وفي الوقت نفسه، فإننا نتمكن من الحفاظ على مستوى ضغط الدم لدينا بتغيير نمط الحياة. «وينصح بتناول كميات أقل من الملح، والمزيد من الفاكهة والخضروات وممارسة النشاط البدني والحفاظ على وزن الجسم السليم». عن موقع الديلي ميل