وجِئتُ أبْغي سَلوى العيون و النوح.. نَفَقَ التّجلدُ إسقِي الأليمَ و صَفّري التشريح.. .. هذا فؤادي مَسفوح نَادى به التَّبريح صَلّوا عَلى خَيْر الأنام والرُّوح.. يا قاتلة في بَيروت إنّي بكُم لَمَبهوت... مَكشوف و ريشي مَنتوف... تصَفّرُ القوافل حُبّي جوار مَخسوف.... و من لِي يَعذرُ! هَاتوا دَليلَ الفَتْح دَنِفٌ أنا و مَحذوف و بِقُربي سَجَعَتْ فَتَنتْ و اندلقتْ ضِياء إذا امتشقتْ.. تَجري بميزان.. من وَجنتين تَقذف سكروا حتى بانوا هذا قُليْبي قَانون........ واستظهَرتْ: ما عَهدتكَ نائياً!.. قلتُ: هلْ عَلىّ تَدبير الغَار! أم على اعتبارك صاحبة النفوذ الأعظم خلف جبال النار! أكُنتِ أول مُساهمَة في تَمهيد الدروب للإقلاع صوب المَجد المُختار!..... و فِي حَاجِبٍ مُكَحَّلْ سَارَ الهوى مُكَبَّلْ, حَالُ الجنون, ياذا الذي أقْبَلْ.. أنتَ البدور لكَ العِنانُ طالَ العذابُ و اسْبَلْ..