اللهَ رَجوتُ أني الطّارق
ومن عَجبٍ تَخذيلُكم
يوم انتُدبتُ كَطاعن
وبارق..
وأعظمُ منه أنْ ألْبَثَ
صفرَ الرّماح,
إذْ غَارتْ العِيرُ
مُستنفِرة كل خَافق..
وَيحكِ قلتُ فو الذي سَوّاني
بي ضرُّك مَاكِث,
لو استفتحتْ
لَكُنّا
نعم اللواء
وما لنا طاقة (...)
على قبول مُبايعتي ..
وأسَفِي عَلى تَأخُري
أبَديْتْ ..
وكي لا أنسَى
واستطراداً على أسْلافِي
قَبل عام جَريتْ...
سَعْياً لاكتشاف شَمالك الشرقِي ..
لا أحد كان مأخوذاً غَيري
إذ أرَى خَريفاً
في خَديْك يَبكِي ..أستَنصَرني
ربما.. أو كذا بَدا :
استصْرَخَني: (...)
وإليكِ انتهى بي الطوافُ
و عندكِ الرَيَّانُ
فانزليني جَنّةَ الأبرار
سَاعةَ أجري
طَري الأسفار
معقود اللسان . .
هذي القوافل تَشتاق لك.....
لِغشية نَجأر
نَجلو بها ما اندَثر
وما سُكناك
إلا في دِيار
قُدّتْ من غُفران ,
هناك نوقدُ الرّجاءَ ,
و بي صَلفٌ (...)
,
ليس مغامرة أنْ أكون
تحت جناحكِ
شأني شأن إقطاعيتك
...ولي نَصيبٌ أوفر من التّوعك بك ......
من قبل ومن بعد , نَتوسلُ عتباتك الشريفة
لَكأنّ جوارَك يُضمّد جراحاً
, أينعَها طُولُ مناوراتنا حول ديارك ,
كُونِي , كما سَالف الزمان ,
حصننا الحصين
سَندنا (...)
ما أسوأ أن يقتات المرء على ثقافة، وأن يستثمر في التحولات التي تمر بها الأوطان ضارباً بقيم المهنية والمصداقية عرض الحائط، مستغلاً موقعه لرفع اسمه في بورصة التملق والمضاربات السياسية!!.
فهذه العينة من البشر لا تدري من أي صلصال خلقت؟!.. لكن المسألة لها (...)
ما أسوأ أن يقتات المرء على ثقافة، وأن يستثمر في التحولات التي تمر بها الأوطان ضارباً بقيم المهنية والمصداقية عرض الحائط، مستغلاً موقعه لرفع اسمه في بورصة التملق والمضاربات السياسية!!.
فهذه العينة من البشر لا تدري من أي صلصال خلقت؟!.. لكن المسألة لها (...)
لم يكن يعلم محمد البوعزيزي أنه باستشهاده سوف يحرَّر أمة مكبلة منذ عقود، وسيشعل غضب المقهورين في أرجاء الوطن العربي ضد جلاديهم الذين بدأوا النزوح القسري إلى جبانة التاريخ منذ بداية العام 2011م، مخلّفين وراءهم مجتمعات على تخوم الفقر المدقع والجهل (...)
يمثّل الإبداع أساس تقدم الشعوب وانتقالها من حالة القبيلة وحياة الغاب إلى حياة المدنية التي يسود فيها القانون وتتسيد فيها العدالة ويصبح كل فرد فيها سيد نفسه ومشاركاً في صنع مصيره، وللإبداع تعريفات مختلفة فمنهم من عرفه بأنه: “التفكير بالمسائل العادية (...)
الكثير ممن يسقطون في أولمبياد الحياة هم ضحايا أفكارهم السوداء ومشاعرهم المتحوصلة على الذات, وغالباً ما يسردون كل المبررات التي تؤطر فشلهم وتؤكد شرعيته، ولا يأبهون لحقيقة أن مصير أي شخص هو نتاج طريقة تفكيره وأسلوب حياته، ولا يستطيع أي كان أن يمدك (...)
هناك عوامل مساعدة وأخرى موضوعية لقيام الاتحاد الأوروبي وتطوره .. من هذه العوامل الموضوعية التهديد الخارجي المتمثل بالاتحاد السوفيتي سابقاً والذي رأت فيه دول أوروبا خصماً عنيداً ومهدداً لمصالحها سواء إن كان ذلك لجهة ترسانته العسكرية أو لجهة (...)
لاينكر إلا حاقد أو جاهل عظمة الإسلام وقيمه السمحة واتساقه مع الفطرة الإنسانية، ولهذا دخله الناس أفواجاً وشهد لمنهجه الرباني العدو قبل الصديق، فلا عجب أن نرى - والحال هذا مفكرين غربيين ينجذبون إليه ويعلنون إسلامهم استجابة لنداء الفطرة، وتوافقاً مع (...)
يرتبط التقدم في أي مجتمع ارتباطاً عضوياً بالثقافة السائدة فيه، ولا يمكن فصلهما أو الإدعاء بأنهما منعزلان، ففي كل ثقافة مجموعة مبادىء تمثل تربة خصبة أو طاردة للنمو بما تستبطنه من معايير ونماذج معيقة أو مساندة، فقيم العمل وتقديس العمل والشفافية (...)
كثيراً ما اتهمت مؤسساتنا التعليمية بعدم المواكبة وبأنها أصبحت تفرّخ أجيالاً لا تتسلح بالعلم والمعرفة وإنما بمعلومات مجوفة لا سبيل إلى ترابطها، وهذا يقودنا إلى مركزية التعليم في عملية التنمية الشاملة، وفي القلب منها الدور المحوري للمعلم كصانع للأجيال (...)
امتداد شبكة الضمان الاجتماعي إلى أوسع مدى ممكن مسألة تنموية حساسة نظراً لتزايد عدد الفقراء والأرامل وأصحاب العاهات المزمنة، إلا ان تلك المبالغ الزهيدة ليست كافية لتضييق رقعة الفقر الممتدة في أنحاء البلاد لاسيما في الأرياف فالمطلوب إذن زيادة هذه (...)
يجب عدم النظر إلى الديمقراطية إلا بوصفها منظومة متكاملة من الإجراءات والأفكار والقيم والآليات التي تكفل إدارة الدول بقدر أقصى من العدالة والحرية وبقدر أقل من الصراع على السلطة، فالديمقراطية تحول الصراع إلى تنافس شريف وتدافع منهجي منظم، وتلغي أحادية (...)
أصبح المجتمع المدني بمنظماته ومؤسساته عنصراً أساسياً في منظومة المجتمع الحديث، حيث أنيط به مسئولية استدراك قصور الدولة في جوانب اجتماعية وإنسانية وسياسية، وعلى الرغم من انتشار الكثير من المنظمات الحقوقية والجمعيات الخيرية في بلادنا إلا أن معظمها (...)
يعاني الفكر الإسلامي بعض الأمراض المزمنة التي لا سبيل للتعافي منها إلا بمراجعة نقدية لكل الخطابات المتشنجة “والكيدية أحياناً” والتي تؤشر على ضحالة أصحابها وانسداد أفقهم، ومن تلك العلل تخوين الآخر وتفسيقه لمجرد الاختلاف في الرأي، حيث يذهب القاعديون (...)
هناك علاقة عضوية بين الفقر المعرفي وزيادة التوتر الاجتماعي وارتفاع منسوب الصراعات البينية, “داخل المجتمع الواحد”, إذ كلما زاد الجهل هُمش دور العقل في توجيه السلوك وتهذيب العواطف, وغدا الإنسان عاجزاً عن إدراك المقادير الحقيقية للأشياء والمواقف، (...)
يكثر التقعر والتصنع في “الوسط الثقافي” عند استعمال مصطلحات لم ينتجها واقعنا, ولا هي من مخرجات ثقافتنا الإسلامية, وإنما نتاج حضارة مغايرة وتاريخ مختلف, وليس أدل على ذلك من تكرار أفكار كالصراع بين العلمانية والدين, والبروليتاريا والفيدرالية...الخ, (...)
هو الإنسان العصري الذي لم ينفك عن تراثه الحي ويقطع صلته بالعالم الذي حوله، بل هو في حوار دائم معه للأخذ والعطاء، ديناميكي يملك طاقة عالية وبصيرة نافذة, وهو مبرمج دائماً على التوقعات الإيجابية، يسعى للتأهيل المستمر لذاته وتطوير ملكاته الإبداعية, فلا (...)
رسم الإسلام خطوطاً عريضة للاهتداء بها، وترك الكثير من التفاصيل لبنى البشر, وجاء الإسلام منهجاً وسطاً وملبياً للطبيعة البشرية بأشواقها الروحية وغرائزها الجسدية, ولم يكف علماء الإسلام طيلة العصور السابقة عن الاجتهاد لاجتراح مفاهيم وأساليب تراعي (...)