وإليكِ انتهى بي الطوافُ و عندكِ الرَيَّانُ فانزليني جَنّةَ الأبرار سَاعةَ أجري طَري الأسفار معقود اللسان . . هذي القوافل تَشتاق لك..... لِغشية نَجأر نَجلو بها ما اندَثر وما سُكناك إلا في دِيار قُدّتْ من غُفران , هناك نوقدُ الرّجاءَ , و بي صَلفٌ , لكن , ما أرَحم الدَّيَّان ! .. **** ونَستلُ من زَخمكِ زَمهريراً ولَسوف تَبعثينَ السلسبيلا ذاك المُنى والقَصد و سِيَّان أنْ زَحَفنا أو تَداعتْ أيامُنا ,إليكِ , بُكوراً وأصيلاً ... هذا دَربُ النّاجين فلِمَ نَهلكُ ,و أنتِ للصواري أعلامٌ خَفّاقة! خَفّتْ بحوزتكِ البَوارقُ و اندملتْ آهاتُنا ... يالَنَعسات انكفأتْ في حَدَقات فأوردَتنا مَوردَ الضَّيْم وسُبحان من سَوّانا ... على عَهدكِ مابرحنا نَنتَظم و لَكَمْ فاقتْ لَوعاجُنا و صِرنا آية في المُبتلينا ..