اللهَ رَجوتُ أني الطّارق ومن عَجبٍ تَخذيلُكم يوم انتُدبتُ كَطاعن وبارق.. وأعظمُ منه أنْ ألْبَثَ صفرَ الرّماح, إذْ غَارتْ العِيرُ مُستنفِرة كل خَافق.. وَيحكِ قلتُ فو الذي سَوّاني بي ضرُّك مَاكِث, لو استفتحتْ لَكُنّا نعم اللواء وما لنا طاقة إلاّ أنْ نَخوضَ ما بين مُجندل وهم نافقٌ ودَابق.. نسقيهم النَّقعَ نستحث الجَواري , تَنحتني النّمارق لئلا بشارتي عندك سوى أنْ تقصّي رؤياكِ وإنكِ للنّواصِي الباهوت , المغارب والمشارق, فاصدعي وما مَنَّاني إلا وسعكم شَقياً ضَلَلتُ فمهلاً, أكنتُ في راحة مُستكْتِماً , يعز أنْ أجُورَ, جادَتْ همّتي صَبراً مَارقٌ أنا والمَطارق