جاءوا إليكَ يبلغونَ تحايا والشوقُ أرسلهمْ إليكَ شظايا كانَ الخليلُ على المنصةِ واقفاً والحبُ في عينيهِ يعزفُ نايا ويقيمُ حمزةُ محفلاً في صدرهِ مستفرداً بكَ والحضورُ مطايا قوسانِ بينهما الفؤادُ محاصرٌ يبكي ويشهقُ فكرةً وحنايا أبكي الجميعَ ولا أفاضلُ بينهم لكن لي دون الجميعِ مرايا أبكي القصيدةَ والقصيدةُ شاعرٌ أبكي الغناءَ المُستنيرَ قضايا ذنبُ الذينَ قضوا هنالكَ نحبهم ذنبُ الجميعِ حكومةً ورعايا ذنبُ الذينَ يبرّرونَ وسائلاً دمويةً ليستْ تحقّقُ غايا ذنبُ الجماعاتِ التي وجدتْ بنا هذا الخنوعَ فتمّمتهُ رزايا ذنبي وذنبكَ أننا في وجههم ننسى الكلامَ ولا نكوِّنُ رايا ذنبي وذنبكَ خوفنا من بطشهم ما الفرقُ مادامَ الجميعُ ضحايا ما الفرقُ إن متنا بحفلٍ آخرٍ أو بالرصاصِ الطائفيِّ منايا في يوم أحمد والمسيح تبعثرت منا الدماء فأي حسن نوايا؟ شرك السياسة للجحيم يشدّنا والسالمون من الجحيم سبايا بالله يا يمن السعيدة قل لنا ماذا فعلتَ أفي الرفوفِ خبايا ماذا ذنبُ هذا الجيل ألفُ قيامةٍ قامت عليه وأغرقته بلايا هل آسفوكَ لأنهم ثاروا فلم تأسف عليهم صبيةً وصبايا لقّنتهم درساً شديداً موجعاً والآن يكفي دع هناكَ بقايا يكفي انهماراً للجراحِ بحق من لم يقترف إلا هواكَ خطايا يكفي بربكَ لم يعد في بالنا إلا السلامةَ لا نريد هدايا ذقنا الكثير مآتماً ومآتماً لنقصَ للجيلِ الجديدِ حكايا سنقول إنا مذنبون بحقّهم وطناً أضعنا تربةً وبرايا ونحمل الآباء والأجداد ما ضنوا بهِ من حكمةٍ ووصايا والآن كف يداً ولا تشمت بنا من أفسدونا بالنقود عطايا من أوغروا منّا الصدور دسائساً حتى تحوّلتِ القلوبُ خلايا