ناقش رئيس مجلس الوزراء الأخ خالد محفوظ بحاح أمس مع سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء محمد سعيد آل جابر، الجوانب المتصلة بتعزيز علاقات التعاون الأخوي بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات الاقتصادية والإنمائية والإنسانية. وتطرق اللقاء بحسب وكالة «سبأ» الى الأوضاع الراهنة في بلادنا، والتحديات المتعددة الماثلة أمام الشعب اليمني، وما تبذله الحكومة من جهود بالتعاون والتنسيق مع كافة المكونات والفعاليات السياسية والاجتماعية، في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار وتكريس الأجواء والعوامل المواتية للدفع بعجلة الاقتصاد والتنمية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، بما يمثله ذلك من ضرورة لاستكمال ما تبقى من استحقاقات المرحلة الانتقالية. وركز اللقاء على أهمية الأدوار المساندة لتلك الجهود، من قبل الأشقاء والأصدقاء وعلى وجه الخصوص الأشقاء في الجزيرة والخليج وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الشقيقة، بما يحقق الغايات المشتركة في إخراج اليمن الى بر الأمان . وأكد رئيس الوزراء خصوصية العلاقات الأخوية اليمنية السعودية .. مثمناً عالياً الأدوار والمواقف الأخوية والدعم السخي للأشقاء في المملكة تجاه اليمن وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي كان ولا زال خير سند ومعين للشعب اليمني خاصة في محنته الراهنة. مشيراً الى أن هذه المواقف تنطلق من طبيعة العلاقات الراسخة والأزلية والحميمية القائمة بين الشعبين الشقيقين.. لافتاً إلى الحرص المشترك على توطيد هذه العلاقات المتميزة لما فيه خير وفائدة شعبي البلدين. بدوره أكد السفير السعودي متانة العلاقات الأخوية بين بلاده واليمن.. وجدد التأكيد على مواقف الأشقاء في المملكة الداعمة دوماً لأمن واستقرار اليمن بما في ذلك مساندة كافة الجهود المبذولة للخروج من الأوضاع الراهنة والتغلب على التحديات الماثلة .. معرباً عن تمنياته لحكومة الكفاءات النجاح في تحقيق الآمال والتطلعات المعقودة عليها في تكريس الأمن والاستقرار واستكمال ما تبقى من استحقاقات الفترة الانتقالية.