سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي يحيى الشامي : الصيغة الاتحادية كانت رؤية الحزب الاشتراكي لدولة الوحدة ومتغيرات طارئة في صنعاء عجلت بإعلانها في 22 مايو 1990
يمثل الحزب الاشتراكي اليمني ، الشريك الأساس في صنع إنجاز الوحدة اليمنية كحدث قومي استثنائي شهدته المنطقة في مطلع العقد الأخير من القرن المنصرم ، حيث بادر الحزب باقتراح فكرة الوحدة الاندماجية بين شطري اليمن ، وكان له قصب السبق في التسريع بموعد إعلان دولة الوحدة في 22 مايو من العام 90 ، وقبيل عام من موعدها المحدد والدفع مع شريكه حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح بخطوات تحقيق الوحدة قدماً إلى الأمام دون التوقف عند الصعوبات التي اعترضت سير انجاز الوحدة . “ الجمهورية “ التقت عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني يحيى الشامي في حوار مطول سرد من خلاله تفاصيل التفاعلات المحورية التي شهدتها أروقة الحزب الذي كان يحكم الشطر الجنوبي من الوطن قبل تحقيق الوحدة وطبيعة الصعوبات التي واجهت تحقيق هذه الغاية ، إلى جانب المرتكزات الفكرية والتنظيمية التي انطلق من خلالها الحزب للإسهام بانجاز حدث الوحدة وحقيقة ما تردد عن تأثيرات بعض المتغيرات الإقليمية والعالمية على موقفه إزاء الذهاب إلى الوحدة ، وتالياً نص الحوار: الصفحات اكروبات