الأخ رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المحترم: نشر ملحق أفكار الصادر عن صحيفة الجمهورية رداً من مكتب الزنداني وقد ذيلتم الرد بإغلاق الحوار وهذا مخالف لإتاحة الفرصة لتبيين الحقيقة وعليه فإنني أطالب بمزيد من الأخذ والرد للتعرف على الحقيقة. لقد جاء في الرد أن الشجاع يجهل حقيقة الدين ومقررات العقل السوي ويفتري على الله بغير علم والحقيقة أن الذي يفتري على الله ويتحدث باسمه هو الزنداني لأنني أؤمن إيماناً مطلقاً بأن ما أقوله هو رأيي وقراءتي ولا أدعي بأنني فهمت قصد الله دون الخلق ولا يمكن لأحد أن يدعي أنه يملك الحقيقة الإلهية ويزعم أنه موحى له بها، لكن الزنداني هو الذي يتحدث عن الإسلام وباسمه ولا يملك من الشجاعة والصدق ليقول: إنما يتحدث عن تأويل خاص به، لكنه يقدم نفسه على أنه مفوض من قبل الله وهو فوق البشر والمشكلة ليست في الدين ولكن المشكلة في إعادة إنتاج الواقع نفسه بمفاسده وبشكل أكثر تشويهاً، وهو يقاتل من أجل إقصاء العقل والاعتماد على النقل لكي يستمد شرعيته من الماضي ومن المحافظة على ما هو قائم, وليس من المستقبل وتغيير ما هو قائم، لأن العقل يفقده شرعيته وبالتالي يفقده مبرر وجوده. مزيدا من التفاصيل الصفحات اكروبات