الرئيس علي ناصر محمد (أبو جمال) مرجعية سياسية وفكرية منفتحة.. وعقلية حيّة ثرية بالرؤى الوطنية النافعة..قائد سياسي منخرط بفاعلية في سياق ما يشهده الوطن من تحولات.. ومتفاعل ايما تفاعل مع المشاريع الحضارية للتغيير..! الحديث مع (أبو جمال) هو حديث الحاضر والمستقبل.. العاشق لوطنه ولكل جهد هدفه كرامة الشعب وعزّته.. فهو المتكئ على مسيرة حافلة بالنضال الوطني، ولا يزال الى اليوم مفعماً بالعطاء والبذل.. مؤمناً بقيم العهد الجديد.. داعياً الجميع الى التفاعل مع متطلبات المرحلة.. من أجل الوطن والشعب.. الوطن والشعب أولاً..! كيف تقرأون المشهد السياسي اليمني، اليوم بعد أكثر من عام على الأحداث العاصفة التي شهدتها البلاد؟ - لا يمكن بأي حال من الأحوال إلا أن نصف المشهد السياسي اليمني بأنه اليوم في أكثر حالاته تعقيداً بما يكتنفه من تحولات دراماتيكية ماكان لها ان تحدث بفعل سياسي محض بل بفعل ثوري وإلا لكانت الحوارات الطويلة التي كانت تجري بين السلطة والمعارضة قد آلت إلى أي تطور ولامست التغيير الذي ينشده المجتمع شمالا وجنوباً ، على أن التغيير الذي حصل لايزال قاصراً وفق رأي قوى التأثير المهمة في البلاد وفي مقدمتها الشباب الذين لا تهمهم المطالب الفوقية والمناصب وتداول رئاسة الدولة او الحكومة والوزارات بل لهم مطالب سياسية بمعنى التغيير الحقيقي وحقوقية تعبر عن الحياة الكريمة والتعليم المجاني والصحة والعدالة الاجتماعية والأمن والاستقرار وتكافؤ الفرص وهي نفسها مطالب الشعب وهذا ما ينبغي أن تضطلع به الحكومة الجديدة لتثبت جدارتها وتقلل من الهوة الفاصلة بين الشعب والسلطة ، وهذا مرهون أيضاً بمدى كفاءة السلطة التي تضم اليوم المعارضة في إدارة حوار جاد ومسؤول يضع البلاد بملفاتها المعقدة والحساسة على عتبة الانفراج، وإلا فإن الاوضاع المتأزمة ستراوح مكانها بل ربما ستتعاظم والثورة لكل هذا بالمرصاد وهي الضامن الأبرز لتحقيق التغيير الشامل. مزيداً من التفاصيل الصفحات اكروبات ( 1 ) ( 2 )