أحيا الملتقى الوطني لقضية تعز وجمعية المتقاعدين العسكريين ومناضلي الثورة ذكرى استشهاد القائد عبدالرقيب عبدالوهاب «بطل ملحمة السبعين يوماً» والذي مثل علامة فارقة في تعز. ودعا بيان صادر عن المهرجان إلى إعادة كتابة سيرة الشهيد البطل عبدالرقيب عبدالوهاب قائد الأركان، وتخليد الذكراة بما ينصف مناضلي تعز وإبراز دورهم في الثورات اليمنية، كما طالب البيان بضرورة تشكيل لجنة حقوقية دولية ومحلية للتحقيق في حادث اغتيال القائد عبدالرقيب عبدالوهاب. وفي المهرجان أكد نجيب عبدالوهاب.. شقيق الشهيد أنه لولا ثورة 11 فبراير لما استعطنا أن نبرز بطل ملحمة السبعين وأن الشهيد عبدالرقيب هو قائدها.. وعبر عن سعادته بإقامة هذا المهرجان، داعياً لتضافر الجهود لإبراز سيرة الشهيد. من جانبه أشار العميد عبد القوي طاهر عن جمعية المتقاعدين إلى روح العزيمة والتضحية التي تجسدت في شخصية النقيب عبدالرقيب وبمواقفه وشموخ نضاله التي تفخر بها اليمن، مؤكداً أن عبدالرقيب قبل تعيينه رئيس الأركان التف حوله أبطال القوات المسلحة فكان الباعث لتوقد الحماس والعامل الأساسي للانتصار على قوى الفقر والكهنوت في حرب السبعين. كما ألقيت كلمتان من قبل عبدالسلام نعمان وإشراق المقطري عن منظمات المجتمع المدني واستعرضتا مناقب الشهيد وبطولاتة التي أرست مداميك الثورة السبتمبرية.