ذكرت وكالة أنباء موسكو أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، التقى اليوم الجمعة، مع وليد جنبلاط، زعيم الحزب التقدمى الاشتراكي اللبناني، في إطار زيارة الأخير إلى روسيا. ونقلت وكالة أنباء موسكو بيانًا عن وزارة الخارجية الروسية جاء فيه: "إن الجانبين اتفقا على أن النتائج السلبية للنزاع المسلح في سوريا بالنسبة لكافة بلدان المنطقة"، وأكد لافروف في هذا الصدد على ضرورة "الوقف الفوري لكافة أعمال العنف وسفك الدماء ومعاناة الشعب السوري، والبدء في حوار سياسي سوري شامل لتسوية الأزمة" وأشار جنبلاط عقب لقائه وزير الخارجية الروسي لافروف في موسكو يوم 18 يناير أن الرؤية الروسية للحل في سورية جيدة" وتساءل في الوقت ذاته "ولكن كيف تطبق؟"، وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط تشبه البركان. وأكد جنبلاط على ضرورة أن يتفق "الفرقاء الدوليون حول مبادىء الحل في سورية" على الرغم من أن "الوضع السوري معقد". ونشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن السعودية وقطر أغلقت أبوابها أمام وليد جنبلاط، وأشارت إلى أنه أصبح يخاف على مصيره "بعدما نقل أن موسكو أبلغته بعدم قدرتها على إبقاء غطاء حمايتها له طويلا"، وكان ذلك مبررا للزيارة المفاجئة، وفقا للصحيفة اللبنانية. وتجدر الإشارة إلى انتقاد وليد جنبلاط الرئيس السوري بشار الأسد بلهجة عنيفة، حيث دعا الدول الأجنبية في وقت مبكر من هذا الشهر إلى مساعدة مقاتلي المعارضة على إلحاق الهزيمة سريعا بالرئيس بشار الأسد وتجنب تقسيم سوريا، على حد وصفه.