أمنية الجلوي قال الكاتب والروائي يوسف القعيد اليوم الخميس: «لم اشعر أن معرض الكتاب افتتح أمس ولم نشعر ببهجته وتحدث القعيد عن لمحة تاريخية للمعرض؛ حيث أشار إلى أن المعرض افتتح سنة 1969 كمحاولة للرد على العدوان الثلاثي، وكان اقتراح من الأشقاء العرب وكان جزء من تقاليد المعرض أن الصحفيين و الأدباء معارضين ومؤيديين يذهبوا ويتم دعوتهم لحضور افتتاح المعرض وهذا ما كان يحدث منذ عهد عبد الناصر وحتى مبارك ولكن هذا العام حرص بعض الناشرين على استبعاد المثقفين الذي ربما تثير ندواتهم مشكلات». وأضاف القعيد عبر مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون» «لو أرسلت لي دعوة لم أكن لأذهب ولكني أعتقد ترحيب الرئيس بالمعرض ورفضه للكتاب هذا سخيف ومضحك، الناشرين ينشرون ما يكتبه المؤلفون وكثير من الأشقاء العرب يأتون للقاء المثقفين و الكتاب». وأوضح القعيد قائلاً إن «الإخوان يقومون الآن بعملية ترميم سمعة واستغرب أن لديهم جريدة اسمها «الحرية» وأعاتب الناشرين الذين ذهبوا كبديل للمثقفين لأننا أصبحنا الآن في سجن اسمه الحرية». وواصل قائلاً: يجب أن يكون المعرض ساحة للحرية، مضيفًا أن كثيرًا من المثقفين يفكرون في مقاطعة المعرض ويقولون للناشرين اشتروا كتابكم أنتم، وأكد القعيد أنه كان يجب أن نحافظ على تقاليده ونضحي بمصالح الرئيس والجماعة الضيقة والأنية لصالح المعرض.