أحمد غراب أنت تضرب وتمشي وانا اسهر ما نمشي ذلك هو لسان حال اليمن أمريكا تضرب وتروح، واليمن في ستين داهية تروح ! أمريكا التي يدها في النار ليست كاليمن التي هي وسط خط النار !! الضربات الأميركية تعتقد أنها تكحل اليمن في حين هي تعميها، خصوصا مع تكرار أخطاء القصف العشوائي التي طالت أطفالاً ونساء ومدنيين في محافظات قبلية. أميركا ليست خاسرة شيئاً فهي ضارب ما شافش حاجة ، كله على دمارش يا يمن. بالنسبة لهم ليسوا خاسرين شيئا سوى تحريك الماوس والنقر بالسهم وإرسال طائرة بدون طيار والقصف على طريقة طعنة بظهر غيري كأنها بجدار، ثم تغادر تاركة اليمن في حالة لا تشلوني ولا تطرحوني. ما عليهم إلا ينخشوا بيت " الحرب " ويروحوا ، واللدغ كله في وجه اليمن. العجيب أنك تجد عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي ينتقد هذه الضربات العشوائية كونها تحدث أثرا عكسيا في معظم الأحيان، في حين لا تجد في اليمن من المسئولين من يجرؤ على مجرد النقد. اليمن في ورطة لا يحسد عليها، والحكومة لا تعرف أين تذهب بوجهها إن كان مازال لديها وجه من ضحايا القصف العشوائي الذي طال أبرياء ومدنيين وما نجم عنها من حالة غضب. في المحصلة الأرض يمنية والدماء يمنية ، واليمن يكون أو لا يكون. عطروا قلوبكم بالصلاة على النبي. *صحيفة اليمن ايوم