في حين عقد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف إجتماعات مع بعض أطراف المعارضة في الأردن بينهم رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب. وقال التلفزيون أن أسامة شغل ومنذ عدة سنوات موقع نائب رئيس مكتب الدراسات في إدارة المخابرات العامة والذي يرأسه العميد المتقاعد رزق إلياس. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية( سانا) أن' إرهابيين ترصدوا الدكتور اللحام وأطلقوا النار عليه في سيارته خلال توجهه إلي عمله ما أدي إلي استشهاده علي الفور'. في الوقت ذاته, جدد الطيران الحربي غاراته علي عدد من المدن والبلدات السورية من بينها اللاذقية والقنيطرة ودوما وبلدة الباب القريبة من الحدود التركية. وكانت لجان التنسيق المحلية قد أعلنت ارتفاع أعداد قتلي أمس الأول علي يد القوات النظامية إلي951 شخصا معظمهم سقط في ريف دمشق ومحافظة إدلب الواقعة شمال غرب سوريا. وفي سياق متصل, قال نشطاء من المعارضة إن انفجارا وقع في خط الأنابيب النفطي الرئيسي الذي يغذي مصفاة علي المشارف الغربية لمدينة حمص, خلال اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات الجيش في المنطقة. وظهر في لقطات فيديو لم يتسن التأكد من صحتها بشكل مستقل دخان كثيف يتصاعد من خط الأنابيب الذي يربط حقول النفط الشرقية بمصفاة حمص وهي واحدة من مصفاتين في البلاد. وفي عمان, أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن أمله في أن يستند اللاعبون الخارجيون الذين يسعون إلي توحيد صفوف المعارضة تحديدا إلي مبدأ وقف نزيف الدم وليس إلي' مصالح جيوسياسية معينة'. وقال لافروف خلال لقائه في العاصمة الأردنية رياض حجاب,رئيس الوزراء السوري السابق الذي انشق عن النظام وانضم إلي صفوف المعارضة في الخارج,:' من المهم الاستفادة من هذه الإمكانية لسماع رأيكم حيال ما يجري في سورية'. وأضاف لافروف:' نرغب كثيرا في وقف نزيف الدم في سورية في أسرع وقت ممكن.. ونحن لا نري طريقا آخر سوي الحوار السياسي بين ممثلي الحكومة والمعارضة سأكون ممتنا لسماع تقييمكم للوضع الحالي والآفاق المتوفرة'. من جهته, قال اللواء رحيم صفوي مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشئون العسكرية الإيرانية' إن سوريا أصبحت انطلاقة للتنافس بين أمريكا وروسيا'. ونقلت وكالة أنباء' مهر' الإيرانية عن اللواء رحيم قوله للصحفيين' إن أمريكا أنفقت مليارات الدولارات لدعم المجموعات المسلحة في سوريا'. وأشار مستشار قائد الثورة الإسلامية إلي الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط, قائلا' إن الولاياتالمتحدة لا تريد أن تتخلي عن سياساتها في الشرق الأوسط'. علي صعيد متصل, ذكرت صحيفة' لوفيجارو' الفرنسية أن ليبيا تعد المانح الأكبر للمجلس الوطني السوري المعارض حيث تقدم له أكثر من نصف الدعم المالي الذي يحصل عليه والذي يصل إجماليه إلي4,04 مليون دولار. وأضافت' لوفيجارو' أنه وفقا لوثيقة ارسلتها إدارة المجلس الوطني السوري في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر الماضي إلي أمانتها العامة فإن نصف المبالغ التي حصل عليها المجلس من المانحين منذ بداية تشكيله تأتي من ليبيا التي قدمت حتي الآن أكثر من02 مليون دولار للمجلس.