أفرجت سلطات الاحتلال أمس، الخميس، عن الاسير الفلسطيني أكرم الريخاوي، الذي بدأ اضرابا عن الطعام منذ اكثر من 100 يوم، وعاد الريخاوي بعد إطلاق سراحه الى منزله في قطاع غزة. وعبر"الريخاوي" في كلمة قصيرة خلال استقباله قرب منزله في رفح في جنوب قطاع غزة عن سعادته للإفراج عنه، لكنه شدد على ضرورة بذل الجهود من "اجل دعم الأسرى خصوصا الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية لأن حياتهم مهددة بالموت". وأشار "الريخاوي"، البالغ من العمر 45 عاما، إلى أنه خاض اضرابا عن الطعام لاكثر من مائة يوم قبل عدة اشهر ثم عاود الاضراب قبل اسبوعين في السجن، وقررت محكمة اسرائيلية الافراج عنه بعد أن قضى 9 سنوات في السجون الاسرائيلية. وأكد الريخاوي أنه "انتصر على الجلاد المحتل"، مضيفا "تركت رفاقي الاسرى المضربين عن الطعام بعضهم في حالة خطرة مثل سامر عيساوي وجعفر عز الدين وطارق قعدان وأيمن الشراونة، الوضع في السجون صعب جدا". ونقل التليفزيون الفلسطيني صورا للريخاوي أثناء الترحيب به من قبل حشد كبير أثناء عبوره الى غزة. يذكر ان الريخاوي اعتقل في يونيو عام 2004 على حاجز عسكري اسرائيلي في جنوب قطاع غزة، قبل الانسحاب الاسرائيلي من القطاع عام 2005، ودانت محكمة إسرائيلية الريخاوي في العام 2004 بتهمة الانتماء الى حركة حماس.