شهد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي أمس الحفل الذي أقامته ندوة الثقافة والعلوم لتكريم 139مواطناً ومواطنة من الحاصلين على درجة الدكتوراه بجائزة راشد للتفوق العلمي الدورة الخامسة والعشرين، وذلك ضمن احتفالات الندوة بمرور 25عاماً على تأسيسها، تحت عنوان "25 عاماً من العطاء"التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي . وقام سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد لدى وصوله إلى مقر ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي يرافقه محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي وحميد القطامي وزير التربية والتعليم بافتتاح معرض "من ذاكرة الزمن"الذي تقيمه الندوة بهذه المناسبة، ويضم 60 صورة توثق تاريخ الندوة وأحداثها وأنشطتها وبرامجها على مدى ال 25 عاماً الماضية منذ تأسيسها، تضمنت صورة افتتاح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمقر الحالي للندوة فى مايو/أيار ،2008 وصورة للمغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم وهو يكرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بجائزة راشد للتفوق العلمي في ثاني دورات الجائزة عام ،1989 وصورة سموه وهو يكرم الشيخة لبنى القاسمي في إحدى دورات جائزة راشد للتفوق العلمي، وصورة لسموه وهو يكرم المغفور له سلطان العويس، الذي تشرف الندوة على جائزة تحمل اسمه وهي "جائزة العويس للإبداع«، إلى جانب مجموعة من الصور لاحتفالات الندوة بجائزة راشد للتفوق العلمي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصور لسموه يشاهد بعض أنشطة نادي الإمارات العلمي على هامش هذه الاحتفالات . كما يضم المعرض مجموعة صور لأنشطة وبرامج الندوة من محاضرات ومعارض وندوات ومعارض فنية وأمسيات شعرية . بعد ذلك افتتح سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم معرض "حروف وتشكيل«، الذي يضم نحو 30 لوحة وعملاً فنياً من إبداع أبناء الإمارات المتجدد والمستمر في الخط العربي وهم: الفنانة إيمان بستكي، والفنانة خلود الجابري، والفنان خالد الجلاف، والفنان خالد جمعة، والفنان الدكتور حسين السري الهاشمي، والفنان عبدالقادر الريس، والفنان محمد المندي، والفنان محمد عيسى خلفان، والفنانة الدكتورة نجاة مكي . ثم توجه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد إلى مسرح الندوة لتكريم 139 من المواطنين والمواطنات الحاصلين على درجة الدكتوراه في مختلف التخصصات العلمية والنظرية، من بينهم 24 مواطنة، يرافقه سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، والدكتور سعيد حارب رئيس لجنة المسابقات والجوائز بالندوة . وقبيل التكريم عرضت الندوة فيلماً عن مسيرتها خلال 25 عاماً وأنشطتها وبرامجها المختلفة منذ تأسيسها، ثم ألقى على عبيد الهاملي رئيس اللجنة الإعلامية بالندوة كلمة أشار فيها إلى تأكيد الندوة باحتفالها بمرور ربع قرن من العطاء الثقافي والتميز العلمي وحضورها الفاعل وتميزها منذ ولادتها قبل خمسة وعشرين عاماً في الثالث من شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام ،1987 كما أن الاحتفال فرصة لتجديد العهد والوعد بأن تمضي على الطريق الذي اختطته لنفسها وباركه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الراعي الأول والداعم الأكبر والحاضر والمتابع لهذه المسيرة دائماً . ولفت إلى متابعة صاحب السمو حاكم دبي ومؤازرته لما قدمته ندوة الثقافة والعلوم عبر مسيرتها، ولاسيما جائزة راشد للتفوق العلمي، التي تحمل في عنوانها اسماً رائداً من رواد البناء الحضاري لدولتنا العزيزة، وتحمل في سجلها أسماء كوكبة من أبناء الوطن الذين نذروا أنفسهم للتفوق، ونيل الدرجات العليا في مجالات العلوم المختلفة، ورفع اسم الوطن في كل محفل . وقال: "ما كان هذا ليتحقق لولا دعم ومؤازرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذى كان حافزاً يدفعنا للمزيد من البذل والعطاء". وأضاف أن استراتيجية حكومة الإمارات تؤكد الاهتمام بالإنسان وتطويره وتشجيعه على الاستزادة من العلوم والمعارف، ويسر ندوة الثقافة والعلوم أن تحتفي اليوم بتكريم كوكبة جديدة من أبناء الوطن، الذين حصلوا على الدكتوراه، وهي كوكبة نعول عليها، ونعقد الأمل على جهودها لرفد مؤسساتنا بالأبحاث والدراسات التي تدعم مسيرة التنمية والإسهام في العمل من أجل رفعة الوطن وتقدمه . وفى ختام كلمته رفع أسمى آيات التهاني والتبريك إلى قيادتنا الكريمة، وشعب الإمارات الوفي بمناسبة قرب الاحتفال باليوم الوطني الحادي والأربعين لقيام الدولة، متمنياً دوام الازدهار لهذا الوطن الحبيب قيادة وشعباً . وفى ختام الاحتفال تم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة مع المكرمين والمكرمات بالجائزة ومع أعضاء مجلس إدارة الندوة . حضر الاحتفال المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية، وعبدالغفار حسين رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وعدد من مديري الدوائر المحلية وكبار الشخصيات والفعاليات الثقافية . (وام)