بقلم: أحمد علي باهبري من يسعى الى طمس الحقائق وتغيير المفاهيم ,ليجعل لنفسه مذهباً سياسياً يفرضه بالقوة ,من اجل الحصول على المجد الشخصي ,بأي ثمن والكسب السياسي مهما كانت الوسائل ,لن يفلح بالنهوض الصحيح دون اكتشافه للسبل الصحيحة ,وكيفية الخلاص مما هو فيه على الوجه المطلوب .كما انه لن يخطو خطوة ايجابية ,مالم يكف عن تكديس المغالطات وسلبية المواقف ,والاعتقاد الخاطي في رمزية من تخلوعن أسس الحياة الكريمة ,وظلموا انفسهم ووطنهم وشعبهم ,وتعمدوا سابقاً بعدم الأعتراف بشريعة ربهم , ومن كانوا رفاقاً للنكبات والازمات والصراعات و لم يكونوا بتاتا صناعا لاية انجازات . إن رجالات هذا المذهب المصابون بداء الزعامه ومرض السيطرة ، قد اصطنعوا لاشخاصهم النكرة ,مالم يكن معروفا في عالم الفكر والسياسة والادب ، ولقد ابرزوا لنا لوناً عجيباً من الفلسفة الفكرية والميول السياسية ,الذي يتنافى مع طبيعة الفكر الاخلاقي, الذي جاء به الاسلام ,الذي هو اساس النهضة المنشودة للشعب الحضرمي المسلم . فمانراه اليوم من بعض الذين سخروا كافة قواهم في ميادين المغالطات ومجالات التزوير وشقلبة المفاهيم ، والذين اصبح التهريج مذهبهم ,والتضليل عقيد تهم ,لايعدو عن كونه إلهابا للمشاعر المريضة بالحماس الكاذب المصطنع, وشحن العقول بالنعيم المرتقب الزائف,والعز الموعود والكرامة المنتظرة في اوساط جنودهم من الغوغائيين ,وعسكرهم من الاغبياء السطحيين ,الذين ينافحون عن اضاليلهم.فكفانا أوهاما و مخادعة للمرة الثانية من نفس مدرسة المغالطات والمذهب الارهابي الفكري. ولعل الحصيف ليس بحاجة الى من يبصره بمدى الضياع الذي لحق بالشعب الحضرمي طيلة نصف قرن مضى . فنحن امام أمرواقع مؤلم ,يفرض علينا الاعتراف به والتصدي له بقوه ,وان نضع مصلحة الشعب الحضرمي فوق كل مصلحة ,وهوالذي عانى الكثير من ويلات مدرسة المغالطات بعد عام 67م الى يومنا هذا ,ووقع مابين مطرقة اليمن الشمالي وسندان اليمن الجنوبي .ومايبكينا اكثر هو تبعية المتقلبين، الذين انهكونا بتكرار الشعارات بنفس الحان لحج والضالع ووادي تبن ,وبالزيارات للوفود من والى ، وكأننا على حال الامس, اجتماع اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني أومنظمة اشيد أواتحاد افيد . فهل لنا ان نغير هذا الاسلوب ام نظل تحت رحمة الوباء الفكري الشاذ ,المستوطن في بعض الاخوان من ابناء جلدتنا . بل اين هم من هذا الوعي والادراك أم انهم في غفلة ونقائص وعيوب مكتسبة لديهم ,فهم لايفرقون بين ما يخصهم من حقوق وبين ما قد يأخذ منهم ,فكل همهم التجمهر والمسيرات وكأن الامر حفلة زفاف احد زملائهم ,وتنتهي الى ان يأتي يوم آخر على نفس النمط المعتاد, وتستمر الحكاية الى مالانهاية .السنا في حاجة لتغيير وعينا ,ونظل في حالة مستمرة من التغيير تتناسب مع طبيعة التغيرات التي تعتري طبيعة الاوضاع المحيطه بنا . وان نستفيد من كل ماتعلمناه من التاريخ ومن البحث والتعمق في المعطيات العلمية والحضارية المتجددة ,لتحديد ماهو ممكن عقليا ,واوسع وارحب مماهو عاطفياً . كما يتحتم على الشباب الحضرمي إدراك مايدور حوله ومايحاك ضده وما يستغل من قبله ,فهم عماد المستقبل . وإننا على يقين بعد الاعتماد على الخالق المعبود رب العباد عزوجل بأن مايدور في واقعنا ,ماهو الا صحوة سياسية ,وابراز للحقائق ,من باطن الملفات المدفونة ,تحت انقاض سياسة العنصرية والمناطقية المنقسمة على اتجاهين هما الشمالي القبلي والجنوبي الاشتراكي الذين اثبت فشلهما الذريع في تسييرأمورالدولة نحو الافضل ، فالناظر في الأحداث الجارية والماضية يدرك بأنها احداث مفككة ومشتتة وطريقة تدوينها غير مفيد للتاريخ فيجب علينا ان لانقبل بتمجيدها وتمجيد رموزها مرة اخرى ونحن نقول سوف نظل فيما نحن في حاجته والمراد تحقيقه في صلب القضية الحضرمية ،فيجب علينا الاستمرار في التحدي والالتزام بتنفيذ الضوابط على الشكل المطلوب ولو على نطاق ضيق للوصول إلى النهاية المطلوبة والمشرّفة، وان لم نكن حاضرين عليها بل نجعلها قاعدة صلبة تتوارثها الأجيال من بعدنا . حضرموت وعصبية الوقف فمن المؤسف عندما تجد شخصية في مقدمة الموكب وليس لديها حنكة التصرف أو اتساع كبير في مفهوم الحياة أو أذا تسألنا عن فترة مرت دون الاستفادة منها ولا من الاشخاص القائمين على تلك الفترة ماذا عملوا لنا ولماذا اضاعوا مرحلة الطفرة الحقيقية التي استغلتها من حولنا دول الجوار لماذا تعمدوا هذا التأخير هل الخلل في اضطراباتهم الفكرية ام لديهم فقر في المفاهيم ام لايملكون المعالجة الحقيقية ام لاتتسع صدورهم بالحوار او بالقبول بالرأي والرأي الاخر ام على قلوبهم اقفال لايفقهون بها . إن مايثير الحزن والاساء على عمراً مضي وأنا مواطن انتمي الى هذا الارض التي فيها من الخير الاقتصادي مايكفي الى قيام الساعة ، لماذا وجدت نفسي بين جدران مغلقة لااقدر اتحرك لااعرف كيف السفرأو اتعلم فن التجارة أو اجد من يعتني بي قد اصبت بالاحباط الشديد مما يحصل لي ولغيري في تحويل ملكيتنا الخاصة الى ملكية عامة لينعم بها غيرنا دون اى مجهود يقوم به اومشقة في حصوله عليها وليس الامر توقف عند أخذ الملكية الخاصة فقط بل وصل الحال الى قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق مع ان البعض منا لم يرتكب اى خطاء غير اننا توارثنا العلم في الامور الدينية عن ابائنا واجدادنا ولم نخالف شرع الله ففي لحظة وجد البعض انفسنهم مكبلين بالسلاسل والاغلال لايرو امامهم غير الظلام الدامس ولم يسمعوا غير كلمة واحدة تعودوا عليها في المناداة حين يدعى عليهم يقال لهم ( ياكهنوتي ) مع أننهم لم يدرسوا هذه الكلمة في كتب الدين أوالفقه أو حتي كتب التاريخ الى ان جاء اليوم الذي لم يتوقع احد ابناء هذه الارض ان يحصل له بعد منادته ياكهنوتي حان الان وقت سحلك حتى هذه الكلمة كانت غريبة عليه لم يسمعها من قبل فقال هذه يمكن مصطلحات جديده قد تغير في مجرى الحياة الى الافضل ولكن في الاخير عرفت ان هذه الكلمة هي اللعن وأحقر من كلمة القصاص او الرمي بالرصاص فهذي الكلمتين عندما تنفذ على شخص محكوم بها فماهي الالحظات وانت في عالم الاموات اما كلمة السحل فتجد نفسك في مرحلة فاصلة تأخذ لها فترة من الزمن وانت لامن عالم الاحياء ولامن عالم الاموات فحينها عرف معنى كلمة السحل وهي ان تربط ايديك وارجلك مع ربطة محكمة بحبل يأخذ مسافة لاتقل عن ثلاثة امتار في مؤخرت احد السيارات وتسحب على الارض لينعم ويتلذذ القائمين على هذا الامر بمشاهدة المنظر الفضيع والمرعب والجسم الذي كساه الله لحماً وعظاماً وروح يتدحرج على الاحجار وينزف الدماء وهم في هتافات وشعارات يرددونها " الموت الموت للاقطاعي والكهنوت " وضحكات عاليه فحينها قلنا الكهنوت هو هذا ولكن الاقطاعي ماذا يريدون منه قالوا انه لديه املاك كثيرة وما يستفيد منها الا هو ونحن نريد ان يستفيد الجميع فلازم تأخذ عليه هذه الارض ونعطيها الفلاح المعدم تحت شعار الارض لم يفلحها نسوان الله خلق الفقير والغني وقسم معطيات الحياة على الناس بالتساوي اى انه قد اعطى كل واحد منا نسبة مثلاً لكل واحد 24 قيراط فهذه نسبة ثابته لاتتغير ولكن التغيير فيها ان النسب الداخلية في هذه النسبة مختلفة اى اذا اعطى شخص ما خمسة قيراط من المال وتجد الاخر صفر قيراط من المال ففي هذه الامر وجدت حالة الفقير والغني فهذا امر لاخلاف عليه فلماذا هم يخالفون شريعة الله في الحياة عضو تجمع كتاب من اجل حضرموت مستقله