بدأ الصراع بين مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي على الموانئ في المناطق الواقعة تحت الاحتلال يظهر للسطح في خطوة اعتبرها مراقبون مؤامرة كبيرة على ميناء عدن. وبحسب ناشطون ووسائل اعلام أعلنت ما تسمى "الغرفة التجارية والصناعية" في المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان بمدينة تعز الاستغناء عن ميناء عدن، عبر إيجاد خط ملاحي جديد الى المخا الواقع تحت سيطرة المرتزق طارف صالح لنقل البضائع من وإلى الموانئ المختلفة. وأكدت الغرفة بحسب وسائل الاعلام وناشطين في تعميم لكافة المستوردين والمصدرين أن الخط الملاحي الجديد في ميناء المخا يأتي وفق تفاهمات مع سلطات المرتزقة التابعة للقيادي "طارق صالح" في ميناء المخا غرب تعز. ودعت الغرفة التجارية المستوردين إلى المشاركة في اللقاء التشاوري المزمع اقامته اليوم الأربعاء لمناقشة المسار الملاحي الجديد، في خطوة تمهد لمرحلة جديدة من التهميش المتعمد لميناء عدن. ويرى مراقبون اقتصاديون أن خطوة الغرفة التجارية بتعز جاءت بإيعاز من الخائن العليمي وبتوجيه سعودي لتدمير ميناء عدن الذي تسيطر عليه مليشيات الانتقالي في خطوة تعكس الصراع القائم بين فصائل المرتزقة . وأوضحوا أن الاستيراد عبر ميناء المخا يعد ضربة اقتصادية موجعة لميناء عدن الذي سيقتصر على بعض الواردات، الأمر الذي سيحرم عدن جزء كبير من إيراداتها.