قدمت شركة الطيران الأسبانية "ايبيريا" خطة لخفض عمالتها بنحو الخمس قبل أسبوع تقريبا من أول جولة من الإضرابات من قبل نقابات العمال المعارضة للخطة. وقالت ايبيريا، إن إجمالى خسائرها بلغ 850 مليون يورو بين 2008 وسبتمبر 2012، وإن هذا أرغمها على اتخاذ إجراءات قاسية. وأعلنت مجموعة الخطوط الجوية الدولية، التى تضم الخطوط البريطانية وايبيريا، عن تسريع العمالة للمرة الأولى العام الماضى، لكن بدون تقديم تفاصيل كثيرة، وقالت حينها، إن ايبيريا تخوض "حربا من أجل البقاء". ودعت النقابات الممثلة لمعظم العاملين فى ايبيريا، باستثناء الطيارين، إلى خمسة عشر يوما من الإضرابات تبدأ فى الثامن عشر من فبراير، بعدما فشلت مفاوضات طويلة مع الشركة فى إبرام اتفاق. وتمر أسبانيا بركودها الثانى فى ثلاثى سنوات ومعدل بطالتها بلغ ستة وعشرين بالمائة.