أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضوالمجلس الأعلى حاكم الشارقة، الديوان الأميري بخورفكان بتخليد ذكرى الطفلة عائشة داوود الريسي، بإطلاق اسمها على أحد شوارع أومدارس أوحدائق أومساجد المدينة . وكانت الطفلة عائشة تعرضت لحادث دهس مروّع تسبب في تلف خلايا المخ ودخولها في غيبوبة دامت لنحوعشرة أيام، رقدت خلالها الفقيدة في غرفة العناية المركزة بمستشفى الفجيرة، حتى لقيت ربها فجر الأحد الماضي نتيجة موت الدماغ . وعبّر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عن شدة تأثره عندما طالع خبر وفاة الطفلة عائشة في الجريدة، ورأى صورتها . جاء ذلك خلال قيام سموه، صباح أمس الأربعاء، بزيارة لمنزل داوود الريسي والد الفقيدة بخورفكان، لتقديم واجب العزاء، حيث عبر سموه لأهل الفقيدة عن خالص عزائه ومواساته لهم في مصابهم الجلل، داعياً الله عز وجل أن يجزيهم عنها خير الجزاء . من جانبه، قال سلطان يعقوب المنصوري مدير الديوان الأميري بخورفكان، إن الديوان شرع على الفور في إجراء المخاطبات مع الجهة المعنية لاتخاذ إجراءاتها وتنفيذ أوامر سموه على الفور، مشيراً إلى أنه تقرر إطلاق اسم الفقيدة على حديقة "المديفي" للسيدات، الكائنة في الشارع الذي وقع فيه الحادث الذي أودى بحياة الفقيدة، ليصبح اسم الحديقة "حديقة عائشة داوود الريسي" . من جانبه ثمّن داوود الريسي والد المغفور لها، بإذن الله، الطفلة عائشة، زيارة صاحب السموالشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأسرته، وحرص سموه على مشاركتهم أحزانهم كما يشاركهم أفراحهم دائماً . وأضاف الريسي أن زيارة سموه خففت عن سائر أفراد الأسرة المكلومة أحزانهم بفقدان عائشة، مشيراً إلى أنه لمس شدة تأثر صاحب السموالحاكم بمصابهم، شاكراً سموه على اهتمامه ومشاعره النبيلة التي ليست بجديدة على سموه، فهوأب لي ولعائشة ولكل أبنائه المواطنين، وندعو الله أن يغمر سموه بوافر الصحة والعافية ويحفظه ذخراً وعوناً لنا وللوطن .