وخلا البيان الختامي للمجموعة من أي انتقاد للسياسات النقدية الميسرة التي تنتهجها اليابان والتي دفعت الين للانخفاض. ولكن يبدو أن البيان قد أغفل الدعوة التي أطلقتها مجموعة الدول الصناعية الكبري بالحرص علي عدم استغلال السياسات الاقتصادية في استهداف آلية أسعار صرف. إلا أن البيان شدد في الوقت ذاته علي التزام مجموعة العشرين بعدم الدخول في حرب عملات الهدف منها خفض أسعار العملات, مشددا علي أن السياسة النقدية ينبغي أن تستهدف استقرار الأسعار وتحقيق النمو. ومن ناحيته, أكد وزير المالية الكندي جيم فلاهرتي أن جميع المشاركين يريدون تجنب أي نزاعات بشأن العملة. إلا أن البيان لم يخص بالذكر اليابان بسبب سياساتها النقدية والمالية التي دفعت الين للانخفاض بنسبة20%. وفي لندن, كشف مارتن ويل- احد كبار صانعي السياسة في بنك انجلترا- انه ربما تكون هناك حاجة لخفض الجنيه الاسترليني بشكل اكبر من اجل اعادة توازن للاقتصاد البريطاني, قائلا: ربما تكون افضل السبل الطبيعية لحل المشكلة هو ان تهبط القيمة الاسمية لسعر الصرف.. واضاف ويل أن الاقتصاد البريطاني عاني من الركود خلال العامين الماضيين ولم يكن للجهود الرامية الي التركيز بشكل أكبر علي الصادرات تأثير يذكر علي الرغم من خفض الجنيه الاسترليني بنسبة25%, فيما بين عامي2007 و2008. وقد هبط الاسترليني بالفعل نحو5% منذ بداية العام.