أقدم مسلحون يتبعون الحراك الجنوبي على قطع طريق(صنعاءعدن) في منطقة سناح بمحافظة الضالع يوم الخميس الفائت،حيث لا تزال الطريق مقطوعة الى اليوم وذلك للمطالبة بالإفراج عن المتهم بتفجير نادي الوحدة بعدن يوم 11 اكتوبر للعام2010م وأسفر مقتل أربعة وجرح آخرين. ( اضغط هنا لمشاهدة الفيديو) وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن قضت صباح الحادي عشر من سبتمبر لعام2010م بإعدام المتهم فارس عبدالله صالح والذي يطالب قاطعو الطريق اليوم بإطلاق سراحه. وقال مدير قسم شرطة سناح - القريب من الموقع الذي تقيم فيه الجماعة المسلحة - أحمد علي مانع في تصريح ل مأرب برس: إنه تم التواصل مع مشائخ ووجهاء المحافظة للتفاوض مع عناصر الحراك وذلك حقنا للدماء وتجنبا للعنف . وأكد أنه تم الاتفاق مع المسلحين على فتح الطريق للسيارات والباصات وكافة وسائل النقل الأخرى عدا القاطرات القادمة من وإلى عدن فقد رفضت العناصر المسلحة وهددت بالعنف إذا قوبلت بالعنف ، مشيرا الى أن المسلحين يتحملون مسئولية ضياع أي شيء على متن القاطرات الواقفة إلى جوار الخط العام . وعن دور القيادة الأمنية في المحافظة أكد مانع أن المحافظ ومدير الأمن لا يريدون استخدام القوة كي لا تطول المشكلة ويذهب ضحيتها أبرياء حد قوله وقال إن المحافظ علي قاسم طالب قد وعد الجماعة المسلحة بالتواصل مع رئاسة الجمهورية لحل الأزمة المتمثلة بقطع طريق صنعاءعدن ، حيث أن المسلحين أبدوا تفهم للأمر ، مؤكداً أن قوات الأمن في انتظار الأوامر حتى يتم حل المشكلة المتمثلة بإطلاق السجين فارس. وفي زيارة لمراسل مأرب برس إلى موقع القاطرات المحتجزة أبدى سائقو القاطرات استيائهم من الإدارة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة ومدير الأمن ، وقال أحدهم إن قيادة المحافظة ومنهم المحافظ لم يحرك ساكنا ، قائلا " نحن نبيت ثلاثة أيام بلياليها جوار بيته بقاطراتنا وهو غير مبالي . ووجه المحتجزون رسالة الى رئيس الجمهورية طالبوه فيها بالنظر في ما يجري لهم على خط صنعاءعدن .